o كليم أفتاب: هل أنت نادم على أفلامك؟ مثلا الجزء الثالث من العراب؟ n آل باتشينو: «أنا لست نادما على أي شيء». «أشعر أنني اقترفت ما يمكن أن أسميه بالأخطاء. لقد اخترت الفيلم الخطأ، أو لم أقم بدراسة الشخصية، ولكن كل ما يفعله المرء هو جزء منه ويحصل على شيء من جراء ذلك. الشعور بالحماس للتواجد في هذه الحالات والأماكن، هي أكثر من مجرد ذكريات، فهي تعلمك الحياة». o كليم أفتاب: عظمة أدائك للأدوار في بعض الأحيان تعني أنك تقبل التحدي ؛ كما هو الحال مع «سكارفيس»، الذي لعبت فيه دور المهاجر الكوبي الذي تحول إلى بارون المخدرات «توني مونتانا». أصبحت شخصيتك وحياتك مرتبطتان بالمجرمين التي أشادت بها، خدمت قصة السعي إلى الغنى لتمجيد العنف. هل يشعر « آل باتشينو» أن فيلمه قد أثر في ثقافة عدد كبير من مغنيي الراب بطريقة سلبية؟ n آل باتشينو: «حسنا أنا لا أعرف ماذا أقول عن ذلك». ولكن عدم الإدلاء بالرأي في تلك اللحظة هي مجرد حياة قصيرة. «أنا أنظر إلى «سكارفيس» وأنا أرى أنه ليس هناك أية استعارة. فهمت ما كان «بريان دي بالما» ينوي قصده عندما فعلنا ذلك. كانت الثمانينات المجنونة، و ِعقد من البخل، والجشع، وإدخال ذلك الى العالم؛ فالجشع جيد وكل شيء، من كريكو في وول ستريت. اعتقد انها كانت بيانا اجتماعيا وسياسيا للغاية، وهذا ما جعل مغنيي الراب يتطرقون إليها. أدخل الهيب هوب البهجة إلى الناس في «سكارفيس». أنا أعرف العديد من الناس الذين لا يتعاملون مع المخدرات. هو نوع من الإبداع، يأتي فجأة وينساب بالرقي والسمو إلى الأعلى، وهذا هو سبب إلهامي. أنت لا تعتقد أن تلك الأعمال هي إنجازات، وقال هذا بشأن تلك الأيام الصعبة. تصور أن الممثل يقول:» أنا لا أريد أن أستمر بعد الآن بأنني لا أستطيع التفوق في الفيلم الأخير الذي قمت بصناعته». قد أنسحب الآن أيضا. ونحن ندعو هذا بالاستراحة على عظمة الأمجاد. ليس من المفترض أن تفعل ذلك. ولكن أنا أوافق على ذلك، تستريح على الأمجاد، وتتقلد مهنة أخرى، ولكن لسبب ما أريد أن أعود وأقوم بتلك الأعمال. وأنا أسعى جاهدا للتعامل مع الشهرة والتملق وكانت هذه طريقتي في السبعينات. كان لإدماني على شرب الخمر تأثير كبير على مسيرتي، وقد وصلت إلى ما كنت أطمح إليه. شهدت الثمانينات أول تراجع في مسيرتي السينمائية. حصلت على استراحة لمدة أربع سنوات من صنع الأفلام بعد فشل ملحمتي الثورية. في الآونة الأخيرة بدأت في صنع الأفلام وأختار الأدوار التي تتناسب مع مواهبي. كان لي دور داني كولينز، مستوحاة من قصة حقيقية عن المغني الشعبي «ستيف تيلستون»، كما ٱخترت رواية الإذلال 2009، حول دور ممثل مسن يعاني نوبات من العته. ويضيف مازحا «أنا آسف للعمل كثيرا». إذا وجدت شيئا وشعرت كما لو أنني أساهم في إبراز مواهبي، والتواصل مع الجمهور في الفيلم. «أنت تعرف أنه لا يهمني الحديث عن السياسة، ولا أساهم في الحوارات الفلسفية أو أي شيء من هذا القبيل، ولكن إذا نظرتم إلى عملي، سوف تتعرفون علي كإنسان. أعتقد أن هذا هو ما نفعله جميعا». وهو من شأنه أن يضعني مع واحد من المخرجين العظماء، مثل «جو بيشي» و «روبرت دي نيرو». «أنا في الواقع أسعى دائما للخروج من عرض عمل. ولكن ما زلت أعتقد أن هناك شيئا ما علي فعله، لكنه يصبح صعبا». «أنا لا أنوي التقاعد الآن». فيليب روث، في كتابه وفيلمه «الإذلال»، قد صرح أنه ترك الكتابة وهو سعيد بذلك. وفيما يخصني هذا هو المخرج الذي يريد أن يتعامل معك، والمخاطر التي تتخطاها، والتحدي الذي تأخده على عاتقك، وحقيقة أن تسقط، وأن تستمر. عندما تفعل ذلك لفترة طويلة، وأنت تريد أن تستمر. فأنت تريد التحدي». «علينا التعامل مع نجوميتنا، بالرغم من أننا لعبنا أدوارا مختلفة». هناك أيام أستمتع بها. لدي حياتي وأفعل الكثير من الأشياء، وحتى الآن أصبح عملي هو حياتي. إذا كنت رساما لا أحد يسألني عن عمري. أنا فنان، وأكره قول ذلك..