قال وزير االتربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بن المختار في ندوة صحفية نظمها أمس بمقر الوزارة بالرباط حول سبل تنزيل الرؤية الإستراتيجية للاصلاح 2015-2030 ، أن وزارته عازمة على تنزيل هذه الرِؤية في إطار قوانين مصاحبة تلزم الحكومة الحالية والحكومات القادمة، ولم ينف بن المختار كافة التحديات التي تواجه منظومة الإصلاح في قطاع التعليم على مستوى التمويل والموارد البشرية ، إلا أنه أكد أن هناك سيناريوهات متعددة تضع نصب أعينها هذه التحديات. ولم ينف بن المختار وضعه كوزير تقنوقراط لكنه استدرك أنه وزير ضمن حكومة منتخبة وأن ضرورة الإصلاح تعزز وضعه انطلاقا من تجربة سابقة في القطاع . وأكد بن المختار في الندوة التي غاب عنها وزير التكوين المهني خالد البرجاوي رغم ورود اسمه في البلاغ الصحفي أن الاستراتيجية الوطنية لإصلاح تروم 6 2مشروعا تربويا يهم قطاع التربية الوطنية وينتظم في اربعة مجالات هي مجال الانصاف وتكافؤ الفرص، الذي يتضمن ثمانية مشاريع ومجال الجودة للجميع الذي يشمل سبعة مشاريع، ومجال الارتقاء بالفرد والمجتمع الذي يضم سبعة مشاريع تم مجال الجودة للجميع. ودافع بن المختار بقوة على رؤية الإستراتيجية لاصلاح المنظومة التربوية، التي تم من خلال اعتماد منهجية تم استخراجها من الآليات وتحديد المدة الزمنية، واستغلال التدابير المستخلصة، و مشاريع تم ترجمتها حسب مجالات تكافؤ الفرص، ومجال الارتقاء بالفرد والمجتمع، ومجال الحكامة وتدبير التغيير. وأضاف بن المختار أن مخططات الاستراتيجية ستمكن من التقييم المنتظم للرؤية ، وأن وزارته شرعت في التقييم المنتظم للرؤية الإستراتيجية،المتعلقة بتوسيع مسالك الباكلوريا وارساء الباكلوريا المهنية، وبخصوص اللغات الاجنبية، قال بلمختار، ان هناك لغتين وطنيتين ، العربية والامازيغية يتم تدرسيها في الابتدائي، والعربية لغة تدريس .و الفرنسية تدرس من السنة الاولى الابتدائي والانجليزية السنة الرابعة الابتدائي، ، كما يتم تدريس الفرنسية والانجليزية بالإعدادي خصوصا في المواد العلمية، فيالثانوي هناك لغات اخرى كالاسبانية والالمانية.واكد بلمختار، ان الاستراتيجية تروم تحسين منهجة اللغات الاجنبية في السك الثانوي التأهيلي، وتدريس التكنولوجيا باللغات الاجنبية كالفرنسية والانجليزية. واعتبر بلمختار، ان الاستراتيجية، تأتي من أجل الرفع من كفاءات المدرسين و تسهيل ولوج التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، و تسهيل مسطرة التوجيه المدرسي و تخصيص فضاءات الثقافية والرياضة و تفعيل الجهوية المتقدمة في قطاع التعليم و تعزيز قيم المواطنة. وكان بلمختار قد قال في تصريح للصحافة ، على هامش الاجتماع الذي عقدته اللجنة الوزارية المكلفة بالتربية والتكوين أمس الخميس تحت رئاسة رئيس الحكومة، أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني كونت طاقما تربويا يضم عددا من الاختصاصيين والمفتشين البيداغوجيين والاساتذة من أجل دراسة وتحليل هذه الرؤية الاستراتيجية بهدف تنزيل رافعاتها التربوية على أرض الواقع.وأبرز أن عددا من المشاريع التي تم إعدادها تهم الجانب التربوي ، فيما تتعلق ستة مشاريع أخرى بمجال التكوين المهني، مشيرا إلى أن هذه « المشاريع الهامة» ينبغي تفعيلها في المستقبل القريب لكونها تتضمن تدابير ذات أولوية، وأن الوزارة اتخذت كافة التدابير للشروع في تفعيل هذه الرؤية الاستراتيجية . وأكد بن المختار في جوابه عن سؤال للإتحاد الاشتراكي حول التشارك والتضامن الحكومي في تنزيل هذه الإستراتيجية أن رؤيته مرت في مجلس وزاري وأن الأمور واضحة من أجل التوجه للمستقبل .