أعلن المركز الجهوي للاستثمار بتطوان أن المنطقة الصناعية واللوجستيكية «تطوان بارك»، الواقعة بجماعة السوق القديم على مشارف مدينة تطوان، فتحت أبوابها في وجه المقاولين وأصحاب رؤوس الأموال الراغبين في الاستثمار،سواء في الوحدات الإنتاجية واللوجستيكية أو العرض والخدمات. وأشار المركز إلى أن عملية تسويق الشطر الأول من الوحدات الإنتاجية واللوجستيكية والعرض والخدمات، الذي يمتد على مساحة 13 هكتارا والمجزئة إلى 103 قطعة، عرفت «نجاحا ملفتا حيث بلغ 75 بالمائة من المبيعات»، مؤكدا أن تجهيز الشطر الثاني على مساحة 11 هكتارا والمكون من 44 قطعة، والمخصص للصناعات الخفيفة واللوجستيكية، سيتم تسليمه مع بداية النصف الثاني من سنة 2016. ودعا مركز الاستثمار الراغبين في الاستثمار بمنطقة «تطوان بارك»، إلى ربط الاتصال سواء بمركز الاستثمار بتطوان أو بمقر المنطقة الصناعية «تطوان بارك» المتواجدة بجماعة السوق القديم المحاذي للطريق الوطنية رقم 1 على بعد 10 كلم من تطوان في اتجاه طنجة. ويمتد مشروع «تطوان بارك»، المخصص للمقاولات الصغرى والمتوسطة، على مساحة إجمالية تقدر بÜ156 هكتارا مقسمة على أربعة أشطر، إضافة إلى منطقة احتياطية، بكلفة تهيئة تصل لحوالي 172 مليون درهم، ومن المتوقع أن تصل نسبة الاستثمارات بهذا الموقع المهم إلى أزيد من 800 مليون درهم وتوفير خمسة آلاف منصب شغل مباشر. ويمثل «تطوان بارك» مشروعا عاما مندمجا أعد لاستقبال الصناعات غير الملوثة من نوع المقاولة الصغرى والمتوسطة، والصناعة الصغرى والمتوسطة، ويحتوي البرنامج الشمولي للمشروع على فضاءات مخصصة للصناعة الخفيفة والصناعة المفبركة واللوجستيك والمحلات التجارية وخدمات القطاع الثالث والخدمات الجماعية. اللجنة الاقتصادية لإفريقيا تدعو لتطوير صناعة تحترم البيئة دعا المشاركون في لجنة تابعة للجنة الاقتصادية لإفريقيا، متم الأسبوع الماضي بالرباط، إلى تطوير صناعة تحترم البيئة بإفريقيا، ونموذج للتنمية أكثر إدماجا بالمنطقة. وأوضح بلاغ للجنة الاقتصادية لإفريقيا (مكتب شمال إفريقيا)، أن المشاركين في الدورة ال 31 للجنة الحكومية للخبراء، أوصوا الدول بضرورة إيلاء اهتمام خاص لتأثير السياسات الصناعية على البيئة والشغل والنمو والتجارة، وأيضا للدور الذي يمكن أن يضطلع به الاقتصاد الأخضر في التنمية. وأكد المتدخلون، في ختام أشغال هذا اللقاء، الذي انعقد على مدى أربعة أيام، أن التحدي الذي يطرحه «التصنيع الأخضر» على اقتصاديات بلدان المنطقة يتطلب تعزيز التعاون الإقليمي، بهدف تقاسم التجارب وتوحيد الجهود من أجل خلق واستغلال الفرص المرتبطة به بشكل أفضل. ومن جهة أخرى، وعلى إثر لقاء للخبراء نظم على هامش اجتماع اللجنة الاقتصادية لإفريقيا، بحسب البلاغ، شدد المشاركون على ضرورة تصور الاندماج الاقتصادي الإقليمي كرافعة استراتيجية للتصنيع بالمنطقة. ودعا المشاركون، خلال هذا اللقاء المنعقد في موضوع «التصنيع عن طريق التجارة بشمال إفريقيا في سياق منطقة قارية للتبادل الحر والاتفاقات التجارية الضخمة»، إلى تسريع الاندماج الإقليمي قصد ضمان تطور سريع للصناعة. وأشار البلاغ إلى أنه «بما أن التصنيع لا يمكن التفكير فيه بشكل انفرادي، فإن التعاون بين البلدان يبقى ضروريا من أجل الوصول إلى تنمية مشتركة للامتيازات التنافسية على الصعيد الإقليمي». وبالموازاة مع هذين اللقاءين، نظمت ثلاث هيئات تابعة للجنة الاقتصادية لإفريقيا، هي المركز الإفريقي للسياسات التجارية، والمعهد الإفريقي للتنمية الاقتصادية والتخطيط ، ومكتب شمال إفريقيا، لقاء حواريا من مستوى رفيع توقعا لانطلاق مفاوضات حول إحداث المنطقة القارية للتبادل الحر بإفريقيا، خلال شهر أبريل المقبل، والتي تمثل بالنسبة لبلدان شمال إفريقيا فرصة للولوج إلى سوق تضم أزيد من 1,1 مليار شخص. الشركة الوطنية للطرق السيارة تحافظ على شهادة الجودة إيزو أعلنت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب أنها حافظت على شهادة المطابقة لمعايير نظام الجودة إيزو 2008:9001، وذلك بعد افتحاص ميداني أجري في فبراير 2016، من طرف مكتب «فيريتاس سيرتيفيكاسيون»، الذي يعتبر رائدا في هذا المجال على المستوى العالمي. وأفاد بلاغ للشركة بأن شهادة إيزو 2008:9001 التي أحرزتها الشركة تغطي جميع نشاطاتها من بناء وإنشاء إلى استغلال الطرق السيارة، وكذا جميع الآليات ووسائل التسيير الداخلي التي تخص ميادين أخرى شتى.