الأندبندنت : المغرب وجهة جذابة تتيح للسياح التمتع بالهدوء والشمس كتبت صحيفة (الاندبندنت) البريطانية ان المغرب يعتبر وجهة جذابة تتيح للسياح الاجانب التمتع بالهدوء والشمس. واكدت الصحيفة في عددها الاخير انه في الوقت الذي تشهد فيه اروبا مناخا شتويا صعبا، يتميز بانخفاض في درجات الحرارة ، تقترح مدن مراكش واكادير وتغازوت على السياح البريطانيين ملاذا حقيقيا ومشهدا مغايرا. وقالت الصحيفة ان وجهة المغرب تتيح للسياح البريطانيين التمتع بمشاهد مختلفة، وتراثا فنيا غنيا، ومواقع تاريخية، وتجربة لا تنسى. واضافت ان المغرب الذي لا يبعد عن برطيانيا سوى ببضع ساعات عبر الطائرة ، يوفر للسائح البريطاني شروط ممارسة انشطته المفضلة، واكتشاف منتوجات مجالية، وتذوق أفضل اطباق المطبخ المغربي. يشار الى ان المغرب اصبح منذ سنة 2013 اول وجهة افريقية، انطلاقا من بريطانيا ، متقدما بشكل كبيرا على مصر وتونس، وجنوب افريقيا. وزار ازيد من 626 الف سائح بريطاني المغرب سنة 2014 ، أي ما يمثل ارتفاعا بنسبة 14 في المائة ، مقارنة بالارقام المسجلة خلال السنة التي سبقتها. مراكش تستضيف المؤتمر الخامس للاتحاد العربي للكهرباء ينظم الاتحاد العربي للكهرباء و المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب المؤتمر الخامس للاتحاد العربي للكهرباء، يومي 27 و 28 يناير الجاري بمراكش ندوة حول موضوع : التوازنات في مزيج الطاقات التقليدية ، الجديدة و المتجددة في الأنظمة الكهربائية. سيشارك في هذا المؤتمر حوالي 300 خبير في قطاع الكهرباء على الصعيدين الوطني و الدولي. وعلاوة عن اقتراح خدمات وتجهيزات جديدة وكذا تقنيات متطورة في ميدان الكهرباء، ستوفر هذه التظاهرة قاعدة أساسية للنقاش وتبادل الخبرات والاستراتيجيات الطاقية لوفود الدول الأعضاء التسعة عشر بالاتحاد العربي للكهرباء وكذا المدعوين من إفريقيا و أوربا. ويعكس موضوع هذه التظاهرة مختلف التحديات التي تواجهها هذه الدول في سياق يتسم بتنامي الطلب على الطاقة وحتمية الانتقال الطاقي. وسيتم تنظيم خمس جلسات نقاش لتدارس القضايا الراهنة مثل دمج الطاقات المتجددة، ومستقبل إنتاج الكهرباء باستعمال المصادر الاحفورية ، ومكانة الطاقة النووية في المزيج الطاقي، ودور الربط الكهربائي . الوكالة الدولية تشيد بريادة المغرب في مجال الطاقات المتجددة أكد عدد من المشاركين في أشغال الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقات المتجددة، التي احتضنتها أبوظبي يومي السبت والأحد، على ريادة المغرب في مجال تثمين الطاقات المتجددة. وأبرز المشاركون، خلال مختلف الجلسات العامة للدورة السادسة للجمعية العامة ، والمنتديات الوزارية التي تنظم على هامشها، على أن المغرب أضحى يمثل نموذجا يحتذى ورائدا إقليميا هاما في هذا المجال، حيث تنبه منذ سنوات إلى أهمية التحول نحو الطاقات المتجددة، وتعزيز حضورها ضمن باقته الطاقية، بما يمكنه من التخلص التدريجي من تبعيته للطاقة الأحفورية، وتقلبات أسعارها في السوق العالمي، وما ينتج عنها من تأثيرات سلبية على الاقتصاديات المحلية. ونوه المشاركون بالخبرة التي راكمها المغرب في صياغة وتهييء مشاريع متعلقة بالطاقات الشمسية والريحية والكهرومائية، مما مكنه من الوصول إلى تخفيض كلفة إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقات المتجددة إلى مستويات قياسية. ومن جهته، أبرز عبد الرحيم الحافظي الكاتب العام لقطاع الطاقة والمعادن، بوزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، أمس السبت خلال جلسة نقاشية وزارية، أن المغرب بادر قبل عدة سنوات، وبشكل إرادي، بمراجعة استراتيجيته الطاقية، من خلال اعتماد نموذج جديد يقوم على تثمين الموارد الطبيعية الهائلة التي يتوفر عليها، ولاسيما منها القدرات الشمسية والريحية، وإحداث هيئات ومؤسسات متخصصة، إلى جانب إقرار ترسانة تشريعية ملائمة.