وصل لاعبو المنتخب الوطني المغربي والطاقم التقني المرافق ليلة التلاتاء ، الى العاصمة الرواندية كيغالي في طائرة خاصة تابعة للخطوط الملكية المغربية أقلعت من مطار مراكش، والتي تقل 49 فردا من بعثة المنتخب. و قبل الوصول إلى العاصمة الرواندية حطت طائرة المنتخب بمطار دوالا بالكامرون على وذلك لمدة ساعتين لتستأنف بعده الرحلة نحو خط الوصول. وتننظر الكتيبة المغربية مباريات قوية حيت سيواجه في اول مباراة له منتخب الغابون بملعب اماهورو يوم السبت القادم ، وهي هذه هي المرة الثانية التي يشارك فيها المنتخب في نهائيات النسخة الرابعة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، التي ستنطلق يوم السبت المقبل برواندا. ووقبيل الإقلاع أكدالإطار الوطني إن طموحه كبير في الذهاب بعيدا في هذه البطولة وتحقيق أهداف تتجاوز ما تضمنه العقد الذي يربطه بالجامعة وهو بلوغ دور ربع النهاية، مؤكدا أن "العقد الذي يربطني بالجامعة هو بلوغ دور ربع النهاية كشرط لتجديد العقد، لكن طموحاتي أكبر من ذلك، خاصة وأن الفريق يضم أسماء وازنة لها قيمتها على المستوى الوطني وبإمكانها الذهاب بعيدا في هذا المحطة ". وحتى تكون النخبة الوطنية في مستوى هذا الرهان، فقد استعدت بشكل جيد سيسمح لها بمظهر يعيد لكرة القدم المغربية بريقها ومكانتها على الواجهة الإفريقية، وتفادي تكرار السيناريو المحبط والمخيب للآمال للمنتخب الأول بخروجه من الباب الخلفي بعدما فشل في تجاوز حاجز الدور الأول لمسابقة كأس إفريقيا للأمم 2013 التي أقيمت بجنوب إفريقيا، وكذا إقصاء منتخب المحليين الدورة الماضية في ربع النهاية. وسيعمل المنتخب المغربي، الذي سيدخل هذه التجربة الإفريقية لثاني مرة، على استغلال المعنويات العالية للعناصر المكونة له والتي أبلت البلاء الحسن في المنافسات الإفريقية على صعيد الأندية، وظهرت بصورة جيدة ونجحت في فرض وجودها. ويبقى الهدف الأسمى للعناصر الوطنية هو تحقيق نتيجة إيجابية خاصة في المباراة الأولى عن المجموعة الأولى أمام منتخب الغابون يوم 16 يناير لكونها تشكل بوابة التأهل إلى الدور الثاني ويسهل بعدها التعامل مع المباراتين الثانية ضد الكوت ديفوار يوم 20 يناير والثالثة يوم 24 يناير ضد منتخب البلد المضيف رواندا. ويطمح المنتخب المحلي، الذي تأهل لهذه البطولة، التي باتت تقام في السنوات الزوجية، على حساب منتخب تونس (حامل اللقب)، إلى تحقيق بداية موفقة في الواجهة الإفريقية بحثا عن لقب قاري، افتقدته كرة القدم الوطنية منذ سنة 1976 بأديس أبابا (كأس إفريقيا للأمم للكبار). والأكيد أن عناصر المنتخب الوطني، تعي جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقها في تحقيق نتيجة إيجابية تمكنها من الذهاب إلى أبعد الحدود في المسابقة الإفريقية والمنافسة على اللقب. وشدد فاخر على الأهمية التي يكتسيها الفوز في المباراة الأولى، مضيفا أن " التجمع الإعدادي يمر في أحسن الظروف وأن اللاعبين يتمتعون بمعنويات جد عالية.".