وقعت صباح يوم الأربعاء25 نونبر2015،اشتباكات عنيفة بين جمهور فريقي الوداد البيضاوي وحسنية أكَادير،قبيل إجراء المباراة المؤجلة برسم الجولة السابعة من البطولة الإحترافية لكرة القدم،وذلك بالقرب من المحطة الطرقية وبمدخل أكَادير(بجماعة الدراركة)،مما اضطرت معه قوات الأمن إلى التدخل لتفريق أنصارالفريقين. وحسب مصادر تابعت هذه الأحداث أكدت أن جماهير الوداد البيضاوي ، أقدمت على تكسير واجهات المحلات التجارية وتحطيم بعض السيارات التي كانت مركونة قرب ثانوية سيدي سعيد ونتج عنه انتشارا أمنيا واسعا بسبب الفوضى العارمة التي عرفتها بعض شوارع وأحياء المدينة كحي الداخلة والهدى وقد أسفرت هذه الإشتباكات التي استعملت فيها الحجارة و العصي،عن خسائر مادية فادحة في ممتلكات المواطنين،حيث تكسرت الواجهات الزجاجية للعديد من السيارات بالقرب المحطة الطرقية وبمدخل جماعة الدراركة و إصابة بعض الجماهير بجروح مختلفة تلقت على إثرها علاجات بمستشفى الحسن الثاني . وأرجعت عدة مصادر مطلعة سبب هذه المناوشات بين الطرفين إلى الجماهير السوسية التي كانت تترصد وصول بعض جماهيرالفريق الأحمر بالمحطة الطرقية مساء يوم الثلاثاء 24 نونبر 2015،وهو ما أدى إلى نشوء بعض المناوشات. وحسب مصادرأمنية فقد تم اعتقال عدد من المشاغبين في صفوف أنصار الفريقين في انتظار تقديمهم للعدالة من أجل التخريب العمدي لممتلكات الغير،كما نفت ذات المصادر أن تكون هذه الأحداث قد سجلت حالة وفاة عكس ما تم تداوله في بعض المواقع الإلكترونية. أفادت مصادر مطلعة،بأن حافلة الوداد التي كانت تقل عناصر الفريق لم تغادر ملعب ادرار بأكادير الا في حدود الثامنة ليلا بأمر من قوات الأمن التيطالبت الفريق بعدم مغادرة الملعب، في انتظار اخلاء جنبات الملعب من الجمهور السوسي الغاضب بعد الهزيمة . هذا، و عمدت السلطات الأمنية بأكادير الى مرافقة الحافلة حتى الفندق الذي يقيم فيه الفريق لتفادي تعرضها للرشق بالحجارة من طرف الجمهور الغاضب.