كشفت مصادر مقربة من فريق الكوكب المراكشي أن المدرب هشام الدميعي يدين للفريق بمبلغ 50 مليون سنتيم، كمنحة عن احتلال الرتبة الثالثة في بطولة الموسم الماضي، والتي كان متوقعا أن يتسلمها في نهاية الشهر الماضي. وأضافت ذات المصادر أن الدميعي بات يفكر في مغادرة سفينة الكوكب، علما بأن الرئيس محسن مربوح يصر على بقائه ومواصلة مهمته على رأس فريقه الأم. وفي سياق متصل، ألمحت مصادرنا إلى أن الفريق المراكشي يراهن على توقيع عقود استشهار مع بعض المؤسسات الاقتصادية، أملا في إنعاش ميزانيته، وبالتالي تسديد ما بذمته من مستحقات للاعبين والطاقم التقني، علما بأن الرئيس الجديد أعلن، مباشرة بعد انتخابه على رأس الفريق، عن خارطة طريق، يكون توفير موارد مالية قارة على رأس محاورها. ومن جانب آخر، استنكر الرئيس السابق للفريق ونائب رئيس العصبة الاحترافية، فؤاد الورزازي، ما اعتبرها مصدر مقرب منه، حملة مغرضة، تسعى إلى خلق حالة تنافر بينه وبين المكتب المسير الجديد، بعدما تم الترويج في نهاية الأسبوع الماضي لخبر توسطه بين مسؤولي المغرب التطواني والمدرب هشام الدميعي، من أجل إشراف هذا الأخير على فريق الحمامة البيضاء خلال ما تبقى من عمر بطولة الموسم الجاري. وأشار مصدرنا إلى أن الورزازي فضل عدم حضور مباراة الكوكب والمغرب التطواني، تفاديا لأي إحراج، نافيا في الوقت نفسه أن يكون الورزازي قد توسط في أمر من هذا القبيل، لأنه لا يعقل أن يضرب مصالح فريقه، ويساهم في رزع الفتنة داخله، مشددا على أنه مازال عند وعده الذي أعلنه مؤخرا، والذي يلتزم فيه بتقديم الدعم والمساندة للرئيس الجديد. وسيكون الفريق المراكشي يوم السبت المقبل في مواجهة قوية أمام الجيش الملكي، المنتشي بفوزه الثمين في لقاء الديربي أمام الفتح الرياضي، في الجولة الماضية. يذكر أن الكوكب المراكشي يراهن على مواصله خطه التصاعدي في البطولة الوطنية، وتسجيل حضور مشرف في منافسات كأس الاتحاد الإفريقي، التي سيعود إليها بعد غياب فاق 18 سنة.