يشارك 22 فيلما في المسابقة الرسمية للدورة 63 للمهرجان الدولي للسينما لسان بإسبانيا)، الذي انطلقت فعالياته مساء الجمعة الماضي. وتتميز دورة المهرجان السينمائي لهذه السنة، الذي يعد الأهم بإسبانيا، بعودة المخرج الإسباني أليخاندرو آمينابار، الذي التقى يوم الجمعة جمهوره بعد ست سنوات من الغياب، بفيلمه "ريغريسيون"، الذي عرض في افتتاح هذه التظاهرة. ومن بين الأعمال السينمائية التي ستخوض غمار المنافسة على جوائز دورة هذه السنة فيلم "الفتى والوحش" للياباني مامورو هوسودا، وشريط "سبراوس" (العصافير) للإسلندي رينار رينارسون، و"مويرا" للجورجي ليفان توتبيريدز. كما يعرض خلال هذه التظاهرة السينمائية، التي تتواصل إلى غاية 26 من الشهر الجاري، وللمرة الأولى خارج فرنسا، فيلم "24 ليلة مع باتي" للفرنسيين الأخوين جان ماري لوريو وأرنو لوريو، ضمن الأفلام المتنافسة على لا"كونشا دي أورو" (الصدفة الذهبية). وستكون سينما أمريكا اللاتينية الحاضرة ضمن الفقرة التقليدية "آفاق لاتينية" ، هذه السنة ممثلة ب14 إبداعا سينمائيا، منها فيلم المخرج التشيلي بابلو لارين، الحائز على جائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان برلينال في فبراير الماضي، والذي سيفتتح هذا الفقرة بفيلمه "نادي". وتضم لجنة تحكيم المهرجان، التي ترأسها الممثلة الدنماركية بابريكا ستين، الممثلة والمخرجة الهندية نانديتا داس، والمخرج الإسباني دانيال مونثون، والمنتجين الأرجنتيني إيرنان موسالوبي والفرنسية جولي سلفادور، والمخرج والمنتج الإيطالي أوبرتو بازوليني، ومواطنه مدير التصوير لوتشيانو توفولي. ويعتبر مهرجان سان سباستيان السينمائي الدولي، الذي تعود أولى دوراته إلى شتنبر 1953، أكبر تظاهرة سينمائية في إسبانيا وفي العالم الناطق بلغة ثيربانتيس، كما تعد هذه التظاهرة، التي تحتفي بالشاشة الفضية، من بين المهرجانات السينمائية الدولية الكبرى.