فك هداف الليغا الموسم الماضي الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو صيامه التهديفي في المرحلتين الأوليين من الدوري الاسباني لكرة القدم بخماسية، قاد بها فريقه ريال مدريد إلى فوز كبير على مضيفه إسبانيول 6 - 0 يوم السبت في المرحلة الثالثة. وسجل رونالدو أهدافه في الدقائق 7 و17 و20 و62 و80، وأضاف الفرنسي كريم بنزيمة الرابع في الدقيقة 28، إثر تمريرة من رونالدو. وهي المرة الأولى التي يهز فيها رونالدو الشباك هذا الموسم وتحديدا منذ 24 يوليوز الماضي ضد مانشستر سيتي الانكليزي في مباراة تحضيرية. وهز رونالدو الشباك 3 مرات في الدقائق العشرين الأولى من المباراة، محققا أبكر ثلاثية في مسيرته بعد ثلاثيته في مرمى خيتافي في مايو الماضي في المرحلة الأخيرة. كما أنه الهاتريك ال 28 لرونالدو في الليغا، وال 32 في مسيرته الاحترافية (أندية ومنتخب بلاده). وهي الخماسية الثانية له في صفوف الفريق الملكي، بعد الأولى في مرمى غرناطة الموسم الماضي. وواصل رونالدو هوايته في هز الشباك بإضافة هدفين في الشوط الثاني، رافعا رصيده إلى 230 هدفا محطما الرقم القياسي في عدد الأهداف للنادي الملكي في الليغا، والذي كان بحوزة أسطورة النادي راوول غونزاليس. وكان ريال مدريد فاز 4 - 1 على الملعب ذاته في المرحلة السابعة والثلاثين، قبل الأخيرة الموسم الماضي، وسجل رونالدو هاتريك (59 و83 و90). وهو الفوز الثاني على التوالي لريال مدريد، بعد خماسيته في مرمى ضيفه ريال بيتيس في المرحلة الثانية. وخاض ريال مدريد المباراة في غياب نجميه الدوليين الكولومبي خاميس رودريغيز والبرازيلي دانيلو بسبب الإصابة، واحتفظ مدربه رافايل بينيتيز بصانع ألعاب المنتخب الألماني طوني كروس على مقاعد الاحتياط. وحسم برشلونة مباراة القمة مع مضيفه أتلتيكو مدريد 2 ? 1 على ملعب الأخير، فيسنتي كالديرون، وأمام 45 ألف متفرج، ووقف رصيد الخاسر عند 6 نقاط، وتراجع الى المركز الخامس. وحقق برشلونة فوزه التاسع على منافسه في آخر 11 مباراة في الدوري مقابل تعادلين، والخامس عشر في آخر 16 مباراة (12 من الموسم الماضي) مقابل تعادلين أيضا. وبدأ برشلونة المباراة بغياب نجمه الاسباني ليونيل ميسي "المتعب"، وسنحت للاعبيه عدة فرص أولها للكرواتي إيفان راكيتيش من انفراد، إثر عرضية من أندريس إنييستا (15) رد عليها فرناندو توريس بتسديدة فوق العارضة بقليل من انفراد أيضا (17). وأضاع الأوروغوياني لويس سواريز 3 فرص متتالية، أبرزها كرة في العارضة من مسافة قريبة (24)، وقلده البرازيلي نيمار (35 و36)، فيما لم يختبر حارس برشلونة الالماني مارك أندريه تير شتيغن. وفي الشوط الثاني، تحسن أداء أتلتيكو مدريد نسبيا، قياسا على سيطرة الفريق الكاتالوني في الشوط الأول، وأهدر الشاب أوليفر توريس (46)، ومثله فعل فرناندو توريس (46)، لكن الأخير نجح في افتتاح التسجيل من كرة طويلة من الخلف، فهرب من المدافعين مكسرا التسلل وأطلقها قوية زاحفة ارتطمت بأسفل القائم الأيمن، وتحولت إلى الزاوية اليسرى (51). وكان الرد سريعا عبر نيمار من ركلة حرة، نفذها فوق الجدار البشري، استقرت في أعلى الزاوية على يمين الحارس السلوفيني يان أوبلاك (55). واستعان المدرب لويس إنريكي بميسي بدلا من راكيتيتش، فحرك الأداء الكاتالوني، وأهدر سواريز مجددا (65) ونيمار (67)، ونجح ميسي في منح النقاط الثلاث للضيوف بعد تمريرة متقنة من سواريز أمام المرمى (77). ولم يبدل سواريز عادته وأضاع مرة جديدة (79)، وكاد البديل الكولومبي جاكسون مارتينيز يأتي بالتعادل (84)، وفاتت على أتلتيكو آخر فرصة للتعديل، عندما حاول الأوروغوياني الآخر دييغو غودين دفع الكرة بقدمه في الشباك، فلم يلحق بها (90+1). وحافظ هذا الانتصار لبرشلونة على سجله المثالي هذا الموسم، ليتصدر الترتيب بعد أن حقق العلامة الكاملة بجمعه تسع نقاط من ثلاث مباريات، متقدما بفارق ثلاث نقاط على أتليتيكو بطل 2013 ? 2014 الذي بات يحتل المركز الخامس. وقال نيمار للتلفزيون الاسباني "أدينا بشكل جيد للغاية عقب تراجعنا في النتيجة، ونحن في غاية السعادة. ميسي أفضل لاعب في العالم، وعندما ينزل إلى الملعب فإن الجميع يؤدي بشكل جيد." ويحتل ريال المركز الثاني برصيد سبع نقاط، عقب تمكن رونالدو قائد منتخب البرتغال - الذي لم يسجل مثل ميسي في أول مباراتين هذا الموسم - من إنهاء صيامه التهديفي بطريقة رائعة. وانتزع فالنسيا فوزا ثمينا من مضيفه سبورتينغ خيخون بهدف وحيد، سجله بابلو الكاسر في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع بضربة رأسية، من مسافة قريبة إثر تمريرة من الهولندي المغربي الأصل زكريا البقالي. وهو الفوز الأول لفالنسيا بعد تعادلين، فرفع رصيده إلى 5 نقاط، فيما مني سبورتينغ خيخون، العائد حديثا إلى دوري الأضواء، بخسارته الأولى هذا الموسم بعد تعادلين متتاليين.