بافتتاح نادي الفتح الرياضي لمركبه الجديد، الامير مولاي الحسن، يكون نادي الفتح قد دخل الاحترافية من بابها الواسع، ويكون قد نهج سياسة القرب من عشاقه وجماهيره التي كان لها ألف عذر للابتعاد عن مدرجات المركب الرياضي الامير مولاي عبدالله. مركب الامير مولاي الحسن الذي بني على مساحة بلغت اربعة هكتارات ونصف الهكتار كلف ميزانية نادي الفتح الرياضي حوالي 25 مليون درهما ،كما صمم ليكون موافقا للمعايير الدولية، وسيكون قادرا على تلبية حاجيات رياضيي 16 نوعا رياضيا. المركب الرياضي الامير مولاي الحسن اعتبر استثمارا مهما لانه سيمكن رياضيي الفتح الرياضي من خوض غمار التنافسية بشكل احترافي . وحسب محمد الزغاري المدير العام لنادي الفتح، فان المركب الجديد سيجعل نادي الفتح من بين الاندية الوطنية الكبرى محليا. الزغاري أوضح للصحافيين الذين حضروا الافتتاح، بأن ملعب كرة القدم شيد على الطريقة الانجليزية، نظرا لكونه لايتوفر على حلبة مطاطية ، كما أنه سيسع لحوالي 12000 متفرج عندما يتم الانتهاء من بناء كل المدرجات، وأنه اختير له عشب اصطناعي من النوع الجيد (نجمتان ومصادق عليه من طرف الفيفا)، لأن عليه تحمل كثرة الممارسة عليه وانه سيحتضن بعض المباريات التي يرى النادي بأن الملعب قادر على استعابها، ؤكد االزغاري بأن الملعب لن تجرى فيه المباريات الكبيرة والتي يمكن أن تستقطب حضورا جماهير كبيرا . من إيجابيات ملعب كرة القدم ، أضاف الزغاري أنه يتوفر على أربعة مستودعات، الشيء الذي سيمكن الملعب من احتضان مبارتين من دون أن تكون الفرق الاربعة في حاجة إلى التناوب على المستودعات. المركب ا لرياضي الامير مولاي الحسن يتوفر على مسبح أولمبي قادر على تلبية حاجيات مدرسة السباحة وفرق الكبار، كما يتوفر على قاعة للشطرنج وتجهيزات اجتماعية ومتجر وقاعة للصلاة. وحتى يتمكن كل رياضيي الفتح من المراقبة الصحية الضرورية ، يتضمن المركب الرياضي مركزا طبيا يتوفر على أحدث المعدات الطبية القادرة على مواكبة الرياضيين ،ومساعدتهم على التنافس وذلك تحت إشراف أطر طبية متمرسة ومختصة في الطب الرياضي.