عاش ركاب الحافلة رقم 120 ، حالة من الرعب مساء الخميس 9 يوليوز الجاري حوالي الساعة الخامسة، عندما استقلها من المحطة المتواجدة بشارع 10 مارس بتراب مقاطعة سيدي عثمان على مقربة من الطريق السيار، 5 شبان تتراوح أعمارهم ما بين 22 و 27 سنة، وفقا لتقديرات عدد من حضروا الواقعة، الذين أكدوا على أن المعنيين بالأمر وفور استئناف الحافلة لسيرها على بعد بضعة أمتار شرعوا في طرق الباب بغاية مغادرتها، فلما امتثل السائق لهم توجه بعضهم لمحاولة سلب سيدة حافظة نقودها وهاتفا نقالا، حيث تبينت الغاية من الصعود والرغبة في النزول بشكل سريع، لكن السيدة واجهت المعنيين بالأمر مما دفع أحدهم إلى أن يستل سكينا من الحجم الكبير تسبب في حالة من الهلع للسيدة التي تخلت عن محفظتها وهاتفها للمعنيين بالأمر الذين ما أن وطئت أقدامهم الأرض حتى شرعوا في الركوض بغاية الفرار. مشهد الركض وتوقف الحافلة إضافة إلى صراخ بعض الركاب الذين لم يحركوا ساكنا أثناء عملية الاعتداء، لفت انتباه بعض الأمنيين الذين كانوا متواجدين على مستوى قنطرة الطريق السيار، ومن بينهم عناصر من فرقة الصقور الدراجيين الذين عملوا على ملاحقة الفارين وتمكنوا من اعتقال أحدهم، وهو ما سيمكّن من الاهتداء إلى كافة أفراد هاته العصابة، التي أشار بعض الحاضرين الى أنهم دأبوا على ارتكاب نفس الفعل الجرمي على متن حافلات النقل العمومي، والذين يجعلون من محطة اولاد زيان وجهتهم الأخيرة؟