أدانت الشبيبة الاتحادية الاستغلال السياسوي المقيت لبعض الأطراف السياسية ضد الفيلم الأخير للمخرج نبيل عيوش ، واستياءها من الطريقة المتطرفة في التعاطي مع الفيلم من أجل تمرير طروحات محافظة ورجعية تضرب في العمق حرية الإبداع والفن في بلادنا. ونبه المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، في بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه ، إلى خطورة سياسة الردة والنكوص الذي تنهجها الحكومة الحالية ضدا على المكتسبات التي راكمها الشعب المغربي بفضل نضالات القوى الديمقراطية التقدمية، وفي طليعتها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. كما سجلت عدم ارتياحها لتدني مستوى الخطاب السياسي للحزب الأغلبي، والذي يبخس الفعل السياسي، ويمس بصورة البلاد ومؤسساتها السياسية والدستورية. وأدانت شبيبة الاتحاد الاشتراكي القمع الممنهج للحركات الاحتجاجية والاجتماعية السلمية بالمغرب، وتضامنها المبدئي واللامشروط مع نضالات القوى الحية للشعب المغربي خاصة حركة المعطلين. وأعلن المكتب الوطني انخراطه اللامشروط في معارك الحزب النضالية بروح جماعية وبتوجه مستقبلي موحد. وفي الاخير ثمنت الشبيبة الاتحادية المجهودات التي قام بها أعضاء المكتب الوطني خلال مشاركاتهم في المنتديات الدولية في إطار الديبلوماسية الموازية التي تقوم بها الشبيبة الاتحادية للدفاع عن القضية الوطنية، ومجابهة الطرح الانفصالي المعادي للوحدة الترابية . وقررت إعادة إصدار جريدة "النشرة" لسان الشبيبة الاتحادية كمنبر إعلامي كتعبير عن مواقف المنظمة العتيدة في كافة القضايا الوطنية والدولية، وعقد دورتي اللجنة المركزية والمجلس الوطني للشبيبة الاتحادية قبل متم شهر يوليوز 2015.