ظل المركب الثقافي الجديد، المشيد من طرف بلدية أيت ملول بغلاف مالي يصل إلى أزيد من مليار و500 مليون سنتيم بتجزئة أدمين، مثار تساؤل العديد من فعاليات المجتمع المدني، خاصة أنه تم إغلاقه لمدة خمس سنوات بمجرد الانتهاء من أشغال بنائه وتجهيزه لأسباب تبقى مجهولة. وقد بقي النسيج الجمعوي بالمدينة ينتظر انطلاقة هذه المعلمة الثقافية التي تعد بحق مفخرة للمنطقة، نظرا لشساعتها وتوفرها على مرافق عديدة سوف تستغل في مختلف الأنشطة، إلى أن جاء يوم الخميس 14 ماي 2015، حيث تم افتتاحه أخيرا من طرف الكاتب العام لوزارة الثقافة برفقة رئيس المجلس البلدي لأيت ملول وبحضور عدة وجوه مسرحية ممن تمت دعوتها للاحتفال باليوم الوطني للمسرح. ويعتبر المركب الثقافي المشيد في ثلاثة طوابق على مساحة إجمالية تقدرب6700 متر مربع، خصصت منها مساحة 2939 مربعا لبناء المكاتب والقاعات والمدرج والخزانة والمقهى وقاعة المعلوميات، ومدرج للعروض المسرحية وقاعات للورشات وقاعة للاستقبال والمرافق الصحية للكبار والأطفال...كما يتضمن المركب فضاء خارجيا شاسعا يحتوي على ألعاب للأطفال وملعب رياضي ومنطقة خضراء ومربد للسيارات. وحسب القائمين على الشأن الثقافي بأكادير، فهذا المركب يعد الأول من نوعه بالجهة من ناحية المرافق العديدة والتجهيزات المختلفة من كراسي ومكاتب وحواسيب التي تكلفت بها وزارة الثقافة، مما سيمكن النسيج الجمعوي الحي بهذه المدينة الصاعدة من برمجة أنشطته طوال السنة بعد تعيين إدارة مشرفة على تسييره.