شارك العشرات من المتطوعين الصغار و الشباب يوم الأحد 05 أبريل 2015 ، ساكنة حي السلام بمدينة ميسور انخراطها في حملة الأحد النظيف التي تروم تحقيق جملة من الأهداف أهمها المساهمة في نظافة المدينة، و تعبئة الساكنة للانخراط في الحملة كل يوم أحد ، ثم تعبئة جميع المتدخلين من بلدية و سلطات و إدارات عمومية ووداديات للانخراط في الحملة. ليتم جعل يوم الأحد عيدا للنظافة بمدينة ميسور، يوما لمشاركة الساكنة في نظافة أحياء مدينتها ، تحت شعار : «نظافة المدينة مسؤولية مشتركة». والمنظمة من طرف جمعية شباب ميسور للتغيير و جمعية التضامن و التنمية ملوية. إنها فكرة بسيطة انطلقت بشكل صغير يوم الأحد 29 مارس 2015 ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا بحي بئر أنزران1 ، إذ قام مجموعة كبيرة من المتطوعين بجمع النفايات و الأزبال في أكياس بلاستيكية كبيرة، و عملت مجموعة أخرى كمنشطين يوزعون نداء الحملة و يشرحون لساكنة الحي أهدافها و النتائج المنتظرة منها حرصا على ضرورة انخراط الساكنة و تعبئتها لتقوم بنفس الحملة كل أسبوع أمام منازلها ، كما حرص منظمو الحملة على توقيع ميثاق الانخراط في الحملة من طرف الساكنة التي اقتنعت بالحملة و أهدافها ، هذا الميثاق الذي يعبر الموقعون من خلاله عن انخراطهم في الحملة تحقيقا لأهدافها ، و عن دعمهم و مساندتهم لعمال النظافة بمدينة ميسور كما عبروا عن دعوتهم مختلف الجهات للانخراط في الحملة. إنها الحملة التي ستستمر بمختلف أحياء المدينة تحقيقا للتعبئة الشاملة لكل ساكنة المدينة، لتحقق الهدف الأكبر لها و هو انطلاق الحملة في كل يوم أحد في نفس التوقيت في مختلف أحياء المدينة، متجاوزين بذلك كل الحواجز و التعقيدات لتنفيذ حملة النظافة بهدف المحافظة على البيئة ، و قالت اللجنة المنظمة إن حملة النظافة تعتبر إشارة واضحة لحث المواطنين على أداء الأعمال التى تساعد فى قيام بيئة مستدامة ،مضيفة «أن حملة الأحد النظيف تدرك أهمية البيئة لحياتنا اليومية وأن التوعية بالبيئة قد توسعت من المجتمع المدني إلى المؤسسات الحكومية بسبب الطرق السهلة التى تبذلها المنظمات مثل حملة الأحد النظيف». كما يسجل أن أفكار الحملة و أهدافها انخرطت فيها مجموعة من الجمعيات و الوداديات الأخرى الفاعلة بتراب مدينة ميسور حيث سجل انطلاق الحملة بثلاث مناطق بالمدينة ، و عبر أحد المنظمين «إننا جميعا يمكننا بل يجب علينا أن نتحمل مسؤولياتنا تجاه أعمالنا وأن نأخذ مستقبل مدينتنا فى أيادينا». من جهة أخرى و بحسب المنظمين، فإن الحملة ستعرف في الشهر المقبل تنظيم يوم دراسي حول نظافة المدينة بمشاركة مختلف الجمعيات و الوداديات و جميع الجهات المسؤولة و المعنية من أجل صياغة تصور جماعي يضمن انخراط الجميع و يرفع من جمالية المدينة ، و يحسن من مستوى النظافة بها. هو المخطط الذي سيبرمج أنشطة أخرى تروم صباغة الأرصفة ، و تأهيل الحدائق العمومية و تشجير مختلف شوارع و أزقة المدينة ، و أخرى تروم دعم نظافة المدينة، و تعزيز العمليات التحسيسية خصوصا بالمدارس.