أضافت النتائج التي أفرزتها الدورة 24 مزيدا من الإثارة والتشويق على بطولة القسم الوطني الثاني. فإذا كانت نتائج فريق اتحاد طنجة لم تعد تفاجأ المتتبعين وهو الذي أصبح عصيا على الانهزام أمام أي فريق, فإن كل الفرق الأخرى تتباين نتائجها من دورة لأخرى ما يجعل من الصعب التكهن بمصيرها كيفما كان وضعها في مقدمة الترتيب أو في أسفله. على هذا المستوى, لاحظنا كيف انقض مولودية وجدة على صف المطاردة مزيحا منافسه يوسفية برشيد بمجرد فوزه داخل ميدانه على وداد فاس بثلاثة لواحد, وانهزام الفريق الحريزي في المحمدية بهدفين لواحد. وواقع الأمر, فيوسفية برشيد لم يكن أبدا محظوظا في هذه الدورة وهو يضطر للعب أمام اتحاد المحمدية الذي لم يكن له من خيار سوى تحقيق الفوز لمواصلة التكلع إلى الانعتاق والجميع يعلم مدى خطورة وضعه في أسفل الترتيب. دائما على مستوى أسفل الترتيب, وبدوره, لم يكن شباب هوارة محظوظا وهو ينتقل لمنازلة رجاء بني ملال, إذ لم ينج من التعرض لهزيمة قاسية رمت به إلى الصف الأخير, في الوقت الذي حافظ فيه جاره أولمبيك الدشيرة على موقعه في الصف 14 بعد تعادله في مباراة ديربي أمام جاره اتحاد أيت ملول, في الوقت الذي ضيع فيه النادي المكناسي فرصة لعبه في حضن جمهوره واستسلم للهزيمة أمام شباب قصبة تادلة بهدف للاشيء ليستمر في التموقع في الصف 13 ب 24 نقطة فقط. ويبدو من خلال كل المعطيات أن الصراع من أجل الخروج من دارة الخوف سيظل منحصرا بين ستة فرق تبتدأ من الصف 11 الذي يحتله وداد تمارة ب28 نقطة مرورا بوداد فاس ب 27,الكوديم ب24, أولمبيك الدشيرة ب22, اتحاد المحمدية ب21 ثم شباب هوارة ب20 نقطة. أما على مستوى مقدمة الترتيب, فلا داعي للحديث عن فرص اتحاد طنجة الذي أصبح بشكل شبه رسمي صاعدا للقسم الأول, تاركا البطاقة الثانية مفتوحة في وجه ثماني فرق أولها مولودية وجدة ثم يوسفية برشيد إلى حدود الصف الثانت الذي يحتله فريقا شباب المسيرة واتحاد تمارة ب32 نقطة. النتائج: النادي المكناسي - شباب قصبة تادلة ......0 - 1. شباب المسيرة - الجمعية السلاوية ..........2 - 0. المولودية الوجدية - الوداد الفاسي ..........3 - 1. الراسينغ البيضاوي - اتحاد تمارة ..........0 - 0. رجاء بني ملال - شباب هوارة .................2 - 0. اتحاد المحمدية - يوسفية برشيد ............... 2 - 1 اتحاد آيت ملول - أولمبيك الدشيرة ....... .... 1-1. وداد تمارة - اتحاد طنجة ......................... 0-0.