استفاد أزيد من 100 طفل ينتمون إلى أسر معوزة بمختلف أحياء مدينة كلميم، من عملية إعذار جماعي نظمتها مؤخرا جمعية التواغيل للتنمية بالمدينة. وأشار بلاغ للجمعية إلى أن هذه العملية، التي تعتبر النشاط الخامس ضمن مشروع الإعذار والتنشيط التربوي للجمعية، تمت بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبشراكة مع المندوبية الجهوية للصحة، والمنسقية الجهوية للتعاون الوطني، وبتعاون مع الجمعية المغربية للممرضين بكلميم وشركاء آخرين. وأضاف البلاغ أن الأطفال وذويهم استفادوا كذلك من تنشيط تربوي، ومجموعة من الهدايا ، وكميات من الأدوية الضرورية. الرشيدية شهدت مدينة الرشيدية الأسبوع الماضي، انطلاقة مشروع «التربية على المساواة بين الجنسين واستقلالية المرأة» بمبادرة من جمعية أصدقاء التلميذ القروي. ويندرج هذا المشروع، الذي ينظم بشراكة مع صندوق الإيداع والتدبير، والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، في إطار جبر الضرر الجماعي وفق توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة. وستمكن هذه المبادرة، التي تتوخى إبراز أهمية مسلسل المصالحة، كافة الفاعلين الجمعويين المحليين، ومسؤولي المصالح الخارجية ، من الوقوف على جوانب هذا المشروع الذي جاء ليواكب المنحى الحداثي والديمقراطي للمغرب. سطات نظم مستشفى الحسن الثاني بسطات، مؤخرا، بتعاون مع جمعية دعم مرضى السكري بالإقليم، يوما تحسيسيا لفائدة الأشخاص المصابين بمرض السكري. وشارك في هذا اللقاء، الذي نظم بمناسبة اليوم العالمي للسكري، مجموعة من الأخصائيين والأطباء الذين حثوا المرضى على تتبع الحمية الغذائية المناسبة، وتناول الأدوية الموصوفة، ومزاولة الأنشطة الرياضية، لا سيما رياضة المشي، فضلا عن عيادة الطبيب بصورة منتظمة. وبهذه المناسبة، أبرز المدير الجهوي لوزارة الصحة مصطفى بوعدي أهمية تحسيس المرضى وتوعيتهم بالسلوكات التي ينبغي اتخاذها لتدبير المرض، مشيرا، من جهة أخرى، إلى الإنجازات الهامة التي حققها المخطط الوطني في ما يتعلق بولوج الخدمات العلاجية، وتوفير الأدوية والموارد البشرية المؤهلة في المستشفيات العمومية. قلعة السراغنة بادرت كل من جمعية صنهاجة للتنمية وجمعية الشعاع للتنمية وجمعية تساوت لمساعدي الصيادلة بتنظيم القافلة الطبية الأولى بجماعة لمزم صنهاجة/دوار النواجي أقصيب أواخر الشهر الماضي. وقد كانت المبادرة التضامنية حدثا بارزا عبئت له إمكانيات وساهمت فيه جهات عديدة منها مندوبية الصحة بالإقليم بالقلعة التي أوفدت طاقما طبيا مكونا من طبيبين وممرضين، كما تطوع في هذه القافلة طبيب من القطاع الخاص وصيدلي وعدد كبير من مساعدي الصيادلة بالقلعة. وقد مرت العملية بفضاء المدرسة الفرعية التابعة لمجموعة مدارس لمزم وقاعاتها الثلاث. وهكذا تم تخصيص قاعة لقياس الضغط الدموي ونسبة السكر بالدم، وتصريف الأدوية من طرف الصيدلي ومساعدي الصيادلة، وقاعة ثانية للأطباء والممرضين لفحص المواطنين وتشخيص أمراضهم وتقديم توجيهات ووصفات طبية وكذا القيام بعمليات ختان الأطفال. أما القاعة الثالثة فتم تخصيصها لتوزيع الملابس والأحذية على العائلات المعوزة. وساهم عدد من المواطنين من النسيج الجمعوي المحلي في استقبال وتنظيم المستفيدين من الفحوصات، وتم نقل مساعدي الصيادلة والأدوية والملابس على متن حافلة مؤسسة الأعمال الاجتماعية لأطر وموظفي وزارة التربية الوطنية بالقلعة. كما تبرع بالأدوية عدد من الصيادلة ومختبرات لصناعة الأدوية ،ومحسنون آخرون. واستفادت من عملية توزيع الأحذية والملابس 97 عائلة معوزة تتكون من 3 أفراد أو أكثر موزعين على جميع الدواوير. أما المواطنون الذين يعانون من مرض «الجلالة» فقد تم توجيههم لقسم طب العيون بالقلعة. كما استفاد كذلك من التشخيص والدواء عدد من السكان، صغارا وكبارا، الذين يعانون من أمراض عادية كالزكام، وبعض التعفنات البسيطة، والتهاب اللوزتين، وأمراض الجهاز الهضمي ....الخ. الحسيمة تحتضن مدينة الحسيمة، من رابع دجنبر الجاري إلى ثاني يناير المقبل، الملتقى الثاني للطفل الأمازيغي. وحسب بلاغ ل« جمعية نوميديا للثقافة والبيئة بالحسيمة»، فإن هذه الدورة الثانية تنظم في إطار الشراكة المبرمة بين المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والجمعية. ويتضمن برنامج الملتقى لقاء مفتوحا حول «انتظارات الطفولة من المجالس المحلية»، وورشة للألعاب التقليدية الأمازيغية، وورشات تعليم حروف تيفناغ، ومسابقة في فن الرسم. كما يتضمن البرنامج تنظيم ورشات تكوينية في ميدان مسرح الطفل حول «التشخيص، وتكوين الممثل، والارتجال»، وعرضا مسرحيا للأطفال، ولوحات تعبيرية، ومقاطع موسيقية أمازيغية للأطفال وحفلا لتكريم شخصية كرست حياتها في خدمة الطفولة. وفي إطار تشجيع صيانة الذاكرة الجماعية والتعريف بالمعالم التاريخية بالإقليم، تنظم الجمعية مجموعة من الزيارات الثقافية منها زيارة مقر قيادة عبد الكريم الخطابي، ومدينة المزمة، والمعهد الإسباني، ومتحف جمعية الريف للتوثيق وجمع التراث، وقرية الصناع التقليديين بالجماعة القروية الرواضي، والجماعة القروية اسنادة، ومقر جمعية الأمل لتنمية المرأة القروية اسنادة والمركز البيئي، وضريح الشريف محمد أمزيان، وموقع معركة أعروي، ومتحف ثيكاس.