أظهرت دراسة بأن تناول تفاحة بدلا من قطعة حلوى لا يقي من زيادة الوزن فحسب ولكنه ربما يمنع أيضا تهشم العظام عند التقدم في العمر. وأفادت الدراسة - التي نشرت على الانترنت في الدورية الامريكية لطب التغذية - أن النساء المسنات اللائي يتناولن كثيرا من الفاكهة والخضراوات والحبوب بشكل عام ربما يقل لديهم احتمال الإصابة بكسور في العظام مقارنة مع اللائي لا يتناولن مثل هذا الطعام الصحي. وبينما وجدت دراسات أخرى أن الأشخاص الذين يتناولون مغذيات محددة مثل الكالسيوم وفيتامين «د» لديهم كتلة عظمية أكبر ويتعرضون للكسور بنسبة أقل عند التقدم في السن، فإن دراسات قليلة تطرقت إلى تأثير أنماط الغذاء بشكل عام. وكتبت «ليزا لانجسيتمو» من جامعة «مكجيل» في مونتريال بكندا التي قادت فريق البحث « أن الأبحاث السابقة أظهرت أن أنماط الغذاء ترتبط بخطر نتائج صحية معاكسة مختلفة ولكن علاقة هذه الأنماط بهشاشة الهيكل العظمي لم تفهم جيدا.» ودرست «لانجسيتمو»، وزملاؤها بحسب ما أوردته «رويترز»، 3539 امرأة انقطع عنهن الطمث، و1649 رجلا يبلغون الخمسين سنة فأكثر، وركزوا على العلاقة بين «كثافة المغذيات» -- وهي تركيز المغذيات وعلاقتها بالسعرات الحرارية في الطعام -- وخطر الإصابة بكسور العظام. ضغط العمل يضر بصحة القلب أفادت دراسة بأن النساء اللاتي يعملن في وظائف تسبب ضغطا عصبيا ولا تتيح مجالا لاتخاذ القرار أو الإبداع، أكثر عرضة للإصابة بأزمة قلبية، وأن هذا في حد ذاته أخطر من الضغط العصبي الناجم عن فقد الوظيفة. وقالت «ميشيل اشا البرت» طبيبة القلب في مستشفى «بريجام اند وومنز» في بوسطن أن الارتباط بين مرض القلب وضغوط العمل عند الرجال بات مثبتا منذ فترة طويلة، لكن لم يتضح إن كان هذا يصح على النساء أيضا. وعندما يتعلق الأمر بالمرأة ومرض القلب يركز الأطباء عادة على عوامل الخطر الأساسية، مثل ارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول، لكن الدراسة التي عرضت خلال مؤتمر لجمعية القلب الأمريكية في شيكاغو، أظهرت أنه ربما ينبغي على الأطباء أن يأخذوا الضغط العصبي في الحسبان. وقالت «البرت» لنشرة رويترز الصحية «لا نركز بالقدر الكافي على الضغط العصبي الذي يسبب قدرا مماثلا من الخطر كبعض عوامل الخطر الأخرى «. وقادت «البرتت» فريقا بحثيا تابع أكثر من 17000 عاملة في القطاع الصحي على مدى أكثر من عشر سنوات، وحدثت 134 أزمة قلبية، وبلغت احتمالات إصابة النساء اللاتي يعملن في وظائف تنطوي على ضغط عصبي 88 بالمائة مقارنة بغيرهن. وتبين أنهن يواجهن أيضا احتمالات أعلى لإجراء عملية جراحية في القلب، لكن لم يتبين أن انعدام الأمان الوظيفي -أي القلق من فقدان الوظيفة- له نفس الأثر.
التدخين «السلبي» يفقد السمع خلصت دراسة علمية جديدة أعدتها جامعتا ميامي وفلوريدا إلى أن المدخنين السلبيين معرضون لخطر فقدان السمع بشكل كبير. وأفاد موقع «ميديكال دايلي» الأميركي أنه بحسب الباحثين المشاركين في الدراسة فإن الدخان المنبعث من التبغ يعيق تدفق الدم إلى الأوعية الدموية في الأذن، ما يمنعها من الحصول على كميات كافية من الأوكسجين، لكن الباحثين لم يتمكنوا من تحديد كمية دخان السجائر الذي يتسبب بفقدان السمع. يشار إلى أن المقصود بعبارة «التدخين السلبي» هو تعرض شخص غير مدخن لمزيج من الدخان الناتج عن احتراق التبغ في سيجارة المدخن والدخان الخارج مع زفيره ويعرف أيضاً بالتدخين الثانوي. وقال المعد الرئيسي للدراسة الدكتور «ديفيد فاربي» بأنه « لا نعلم فعلاً كمية الدخان التي يؤدي التعرض لها إلى فقدان حاسة السمع، ولكن نعتقد أن الطريقة المثلى للحماية من هذا الأمر هي بعدم التعرض أبداً إلى الدخان». ودرس الباحثون نتائج اختبارات سمع 3307 شخص غير مدخن للتوصل إلى خلاصتهم هذه، حيث أخضع المشاركون لاختبار سمع على 3 موجات صوتية، عالية متوسطة ومنخفضة، وتبين أن المدخنين السلبيين أكثر عرضة للإصابة بفقدان السمع مقارنة بالآخرين، إذ لم يتمكنوا من فهم محادثة عند وجود صوت آخر في الخلفية.