اكتشف باحثون في جامعة «جون هوبكنز» في بالتيمور في أمريكا، أن مشاهد الطبيعة، كالشلالات، تخفف من آلام المرضى الذين يتلقون علاجاً للسرطان. ودرس الباحثون مستويات الألم عند المرضى الذين يخضعون لعلاج السرطان في النخاع العظمي، حيث قسموا المرضى لمجموعتين. مرضى المجوعة الأولى تلقوا العلاج في المستشفى، ومرضى المجموعة الثانية أخرجوا إلى الطبيعة. ووجد الباحثون أن مرضى المجموعة الثانية كانوا أقل ألماً من المجموعة التي بقيت في المستشفى خلال العلاج. وفي دراسة بريطانية، أجراها باحثون من مستشفى «جون رادكليف» في اوكسفورد ، تبين أن الجرعات المنخفضة من الأسبرين التي يتم تعاطيها لتقليل مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية والجلطات الدماغية، قد تقلل أيضا من مخاطر الإصابة بسرطان القولون. وشملت الدراسة التي نشرت في دورية «لانسيت» الطبية 14 ألف شخص نصفهم أخذ جرعات منخفضة من الأسبرين للوقاية من الأزمات القلبية. وقال الباحث الذي قاد الدراسة بيتر روثويل، انه على مدار 18 عاما تقريبا، أصيب 2,8 في المئة من المتطوعين بسرطان القولون، موضحاً أن الأسبرين خفض مخاطر الإصابة بسرطان القولون على مدار 20 عاما بنسبة 24 في المئة، وخفض أيضا مخاطر وفاة المريض بسرطان القولون بنسبة 35 في المئة.