تفوقت سيدة الولاياتالمتحدة الأولى ميشيل أوباما على زعيمات دول ورئيسات تنفيذيات ونجمات مجتمع لتتصدر القائمة السنوية لمجلة «فوربز» لأكثر النساء نفوذا في العالم يوم الأربعاء. وجاءت في المركز الثاني إيرين روزنفيلد الرئيسة التنفيذية لشركة كرافت فودز والتي خاضت منافسة للاستحواذ على شركة كادبوري البريطانية مقابل 18 مليار دولار وتبعتها في المركز الثالث مقدمة البرامج الحوارية والإعلامية المخضرمة أوبرا ونفيري التي ستنهي برنامج «أوبرا وينفري شو» العام القادم بعد أن قدمته على مدار25 عاما لإطلاق محطتها التلفزيونيةالخاصة وتحمل اسم «او.دبليو.ان» . وجاءت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل - التي انتخبت لولاية ثانية العام الماضي - في المركزالرابع، بينما جاءت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون - التي تولت مسؤولية إحلال السلام في الشرق الأوسط - في المركز الخامس. وقالت مويرا فوربز نائبة الرئيس وناشرة مجلة «فوربز ومين» إن النساء المدرجة أسماؤهن بقائمة الأعمال التجارية «يشكلن العديد من محادثات تحديد جدول الأعمال لليوم.» وأضافت «إنهن أقمن شركات وعلامات تجارية وأحيانا بوسائل غير تقليدية وتجاوزن حدود جنسهن في مجالات التجارة والسياسة والرياضة والثقافة الحديثة وأحدثوا تأثيرا في حياة الملايين وأحيانا المليارات.» وغيرت فوربز هذا العام الطريقة التي تعتمد عليها في ترتيب النساء ليقل الاعتماد على معيار الثروة والسلطة ويزيد الاعتماد على التأثير الإبداعي وتنظيم المشاريع. وفي العام الماضي تصدرت ميركل القائمة وتلتها في المركز الثاني شيلا بير رئيسة مجلس ادارة المؤسسة الأمريكية الاتحادية للتأمين على الودائع. وجاءت ميشيل أوباما في المركز الأربعين. وقالت «فوربز» وإن أوباما تصدرت القائمة هذا العام لأنها «جعلت مكتب السيدة الأولى ملكا لها»، بينما احتفظت بالشعبية. وجاءت في المركز السادس في قائمة هذا العام اندرا نويي الرئيسة التنفيذية لشركة بيبسي كولا وهي التي احتلت في الاسبوع الماضي صدارة اكثر النساء نفوذا في مجال الاعمال التجارية في الولاياتالمتحدة للعام الخامس على التوالي في القائمة التي وضعتها مجلة فورتشن. وجاءت في المركز السابع المغنية ليدي جاجا. وجاءت في المركز الثامن جيل كيلي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة ويستباك بانكنج الاسترالية تليها في المركز التاسع المغنية بيونسيه كنوليس. وجاءت مذيعة البرامج الحوارية الين ديجينيريس في المركز العاشر بالقائمة. الفاتيكان يواصل هجومه على لجنة جائزة نوبل واصل الفاتيكان هجومه على لجنة جائزة نوبل يوم الثلاثاء لمنحها جائزة الطب الىروبرت ادواردز مبتكر تقنية التلقيح الصناعي، قائلا إنه أدى إلى إشاعة ثقافة تعتبر فيها الأجنة مثل السلع. ولليوم الثاني على التوالي ندد الفاتيكان باختيار ادواردز الذي أدى نجاحه في تخصيب بويضة بشرية خارج الرحم إلى «أاطفال الانابيب» ومخترعات مثل أبحاث الخلايا الجذعية على الأجنة والأمومة البديلة. وتمسك الفاتيكان برأيه السلبي في الوقت الذي انتقدته عدة صحف إيطالية رائدة بسبب هجومه على ادواردز. وقال بيان أصدره الاتحاد الدولي للروابط الطبية الكاثوليكية - ومقره الفاتيكان - إن الجماعة «تأسي» للاختيار. وقال الاتحاد في بيان صدر على خطاب يحمل اسم الفاتيكان «بالرغم من أن التلقيح الصناعي أدخل السعادة على العديد من الأزواج الذين اتبعوا هذه العملية إلا أن ذلك حدث بتكلفة باهظة.» وقال البيان «عدة ملايين من الأجنة صنعت وتم التخلص منها خلال عملية التلقيح الصناعي»، مضيفا أن الأجنة كانت تستخدم «كحيوانات معدة للتدمير.» وتابع البيان «هذا الامر أدى إلى ثقافة تعتبر «الأجنة» مثل السلع أكثر منها كائنات بشرية كما هي حقيقتها.» وأبرزت الصفحات الاولى في الصحف الايطالية يوم الثلاثاء رد الفعل الرسمي الأولي السلبي للفاتيكان وانتقدت بعض المقالات الافتتاحية موقفه بشدة. وقالت صحيفة لا ريبوبليكا في مقال «الشيطان ليس وراء روبرت ادواردز كما يبدو شك الكنيسة، ولكن الشغف بالعلم ومحاولة إرضاء غريزة النساء للامومة.» وجاء في مقال بصحيفةكورييري ديلا سيرا «ادواردز ساعد -- ولم يدمر -- ملايين الاشخاص.»