يبدو أن العلاقة بين مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي، روبرتو مانشيني، ولاعب الفريق، الأرجنتيني كارلوس تيفيز، ليست على أفضل ما يرام وفق ما نشرته بعض الصحف الإنكليزية الصادرة يوم الثلاثاء. فقد أوردت صحيفة «دايلي مايل» أن شجاراً حصل بين الطرفين خلال استراحة ما بين الشوطين من المباراة التي جمعت سيتي مع نيوكاسيل يونايتد يوم الأحد، ضمن منافسات الدوري وانتهت لصالح الأول 2 - 1. فوفقاً للصحيفة فإن مانشيني سمع تيفيز يتفوّه بكلمات لم ترق له أثناء دخول الفريق لغرف الملابس، ما استدعى رداً من المدرب الإيطالي أثار حفيظة تيفيز، ليدخل بعدها الطرفان في شجار كلامي تدخل إثره الجهاز الفني واللاعبين لفضه. وسعت جهات إدارية في النادي الإنكليزي جاهدة للتأكيد أن الخلاف لم يصل لحد الاشتباك بالأيدي، وأنه ليس متوقعاً أن يؤثر على مسيرة اللاعب في الفريق. وتابعت الصحيفة في مقالها موردة أنه بعد هدوء الأمور حاول مانشيني تلطيف أجواء الفريق تمهيداً لاستكمال المباراة، ثم توجه بعض اللحظات إلى مكتبه، حيث لحقه تيفيز وسوّى الطرفان مشكلتهما سريا. وعاد تيفيز ليكمل الشوط الثاني من المباراة، وكان له الدور الكبير في صناعة فوز فريقه، علماً بأنه كان سجل هدف التقدم في الدقيقة 18 من الشوط الأول. وعند خروج تيفيز من الملعب في الدقيقة 86 لاستبداله صافح اللاعب الأرجنتيني مدربه. ووافق مانشيني بعد المباراة على طلب تيفيز في الحصول على يوم إضافي من الراحة كي يتسنى له السفر لزيارة ابنته المتواجدة في جنوب إفريقيا. أما صحيفة «ذي صن» فأوردت أن مانشيني لم يكن مقتنعا بأداء سيتي في الشوط الأول من المباراة مع نيوكاسل، والأمر ذاته لتيفيز الذي شرع بالاحتجاج داخل غرف الملابس، واعتبر أن فريقه ليس منظماً بشكل جيد ويلعب بطريقة دفاعية. هنا قام مانشيني بشتم والدة تيفيز، وطلب منه أن يخرس لأنه هو المدرب، فما كان الأخير إلا أن هجم على مدربه وحصل اشتباك بينهما، بحسب ما ذكرت صحيفة «ذي صن» الواسعة الانتشار. وتابعت الصحيفة أن لاعبي الفريق تدخلوا لفض الاشتباك، فعاد تيفيز (26 عاما) إلى مقعده، وتابع مانشيني هجومه على اللاعبين. والجدير ذكره أن تيفيز ومانشيني عقدا اجتماعا خاصاً في نهاية الموسم الماضي لتنقية الأجواء، ثم فاجأ مانشيني الجميع بتسمية تيفيز عميدا للفريق.