وجهت الجامعة الملكية المغربية الدعوة للاعب لوهافر الفرنسي حسن علا لتعويض عصام الراقي، لاعب الوحدة السعودي، الذي حرمته الإصابة من الانضمام للمنتخب الوطني في المباراة الرسمية الأولى في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012، حيث سيواجه السبت المقبل منتخب إفريقيا الوسطى، على الساعة العاشرة ليلا بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. والتحق عصام الراقي بالمنتخب الوطني مصابا، بعد تعرضه لشد في العضلة الخلفية، خلال مباراة فريقه الوحدة ضد الهلال برسم الدوري السعودي. وعاينه طبيب المنتخب الوطني عبد الرزاق هيفتي، فتأكد له عدم جاهزيته لمباراة يوم السبت. وسيغيب عن هذه المباراة أيضا لاعب كوينز بارك رونجيرز، عادل تعرابت، الذي فرضت عليه الإصابة البقاء بإنجلترا، وعدم الالتحاق بالنخبة الوطنية. ومن المتوقع أن يكون منير الحمداوي قد التحق أمس الأربعاء بمعسكر المنتخب الوطني. وبإصابة تعرابت والراقي، يرتفع عدد المصابين في المنتخب الوطني إلى أربعة، بعدما حتمت الإصابة غياب كل من الحسين خرجة، لاعب جنوة الإيطالي وسفيان العلودي، لاعب العين الإماراتي. وتواصل العناصر الوطنية استعدادها بالمركز الوطني للمعمورة لمباراة بعد غد السبت، حيث ستجري اليوم حصة تدريبية واحدة بالمركز، تعقبها بعد الإفطار حصة التدليك والماساج، فيما تخوض يوم غد الجمعة حصة تدريبية واحدة بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الثامنة وعشرين دقيقة ليلا. وفي سياق متصل، تبحث الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن برمجة مباراة ودية، استعدادا للمباراة الحاسمة ضد المنتخب الجزائري يوم 25 مارس المقبل. وحسب مصدر مطلع، فإن الجامعة ستراسل الاتحاد المصري، بإلحاح من المدرب إيريك غيريتس، الذي يرغب في برمجة مباراة ضد الفراعنة يوم تاسع فبراير المقبل، بالنظر إلى كثرة المباريات التي سبق أن خاضها المصريون ضد الجزائريين، سواء في تصفيات كأس العالم 2010 أو في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بأنغولا، وأيضا لضمه عناصر متمرسة، بإمكانها أن تكون محكا لقياس قدرات اللاعبين المغاربة قبل مواجهة الجزائر. وفي حالة تعذر مواجهة الفراعنة، فإن الجامعة قد تراسل نظيرتها التونسية، لمواجهة نسور قرطاج، كخيار بديل، بحكم تشابه طريقة اللعب ببلدان شمال إفريقيا.