يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم، يومه الأربعاء بالمركب الرياضي مولاي عبدالله بالرباط، في الساعة التاسعة مساء، مباراة إعدادية تجمعه بمنتخب غينيا الاستوائية، وذلك تحضيرا للتصفيات الخاصة بنهائيات كأس إفريقيا المقرر تنظيمها سنة 2012 بغينيا الاستوائية والغابون. هو أول ظهور إذن للفريق الوطني بعد غياب طويل وبعد آخر ظهور له مباشرة بعد الاقصاء أمام الكامرون بفاس والهزيمة القاسية التي كشفت حينها سوء حالة المنتخب ومعه الكرة الوطنية بصفة عامة. ويأتي الظهور الجديد للمنتخب الوطني في ظل أجواء من التذمر تسود المحيط الكروي الوطني، بعد سلسلة من الإخفاقات التي صاحبت مسار المنتخبات الأخرى، خاصة منتخب المحليين الذي ضيع فرصة الحضور في نهائيات كأس إفريقيا ، بعد اندحاره في آخر محطة له أمام منتخب تونس، ومنتخب الشبان المندحر بدوره بالرباط أمام منتخب السنغال بهدفين لصفر، دون الحديث عن تعطل مسار البطولة الوطنية ومنافسات كأس العرش، وغياب التواصل والتوافق بين مسؤولي الجامعة وبين مسؤولي الأندية الوطنية! يعود المنتخب الوطني، يومه الأربعاء، لأجواء المنافسة، وهو في مجهر المتابعة الدقيقة للوقوف على مستجداته ومتغيراته، خاصة أنه تم وضع ميزانية ضخمة لفائدته وباقي المنتخبات الوطنية الكروية، وهي ميزانية تبلغ قيمتها 25 مليار سنتيم، ضخت في صندوق الجامعة بتعليمات ملكية خلال الموسم الماضي، ورصدت لإعداد منتخباتنا الوطنية لتطوير أدائها وتحسين مردودها. اليوم، سنتابع ما هي البصمة الجديدة التي ستخلق الفارق بين منتخب منكسر، ومنتخب يتطلع بتفاؤل للمستقبل. في رياضة ورقة مفصلة عن جديد المنتخب الوطني.