في مشهد مرعب ، يوم الخميس فاتح يوليوز في تمام الساعة الحادية عشرة ليلا بشارع وجادة بحي سيدي موسى بسلا ، أزيد من 60 شخصا أغلبهم من الشبان والفتيان ، يحملون سيوفا وهراوات حديدية هددوا المارة، وقاموا بتكسير زجاج السيارت المتوقفة وأبواب و نوافذ المنازل، وقد شوهد منهم 5 أشخاص ينهبون السلع من دكان للبقالة، واعترض آخرون سبيل المارة بجوار قاعة الألعاب اشويكة، مع تكسير زجاج شاحنة كانت متوقفة بشارع النصر بجوار إعدادية عقبة بن نافع و إتلاف عجلاتها بسيوفهم. وقد أكد لنا العديد من المواطنين أن الهجوم انطلق من الزنقة 14، مشيا على الأقدام إلى المدينة القديمة ، مرورا بشارع وجادة و سانية بشنيخة وسانية حماني بحي سيدي موسى، ليبدأ التفرق بداية من زنقة زناتة بباب شعفة بالمدينة القديمة ! وتعود شرارة الرعب التي عاشها شارع وجادة على طوله وسانية بشنيخة وسانية حماني وتجزئة الكريم الله وجزء من شارع النصر بحي سيدي موسى، حسب مصادر عليمة، إلى يوم الأربعاء 30 يونيو عندما تشاجر المدعو ن .م (تاجر حشيش 35 سنة ومبحوث عنه قاطن بالبليدةبالمدينة القديمة) مع (حسن .33 سنة) الملقب بالفلوس و(ز. 29 سنة) من سانية حماني، في نزاع دارت مشاهده بالملاح القديم مساء الأربعاء الماضي عندما هاجم (الفلوس) بساطور كان يحمله معه ن. م على مستوى كتفه الأيمن ، ليقوم هذا الأخير بتحريض أكثر من 60 فردا من أبناء البليدة ليلة الخميس ، على الفلوس و(ز) في منزليهما بحي سيدي موسى .