جرت بملعب المسيرة بآسفي، مباراة السد الأولى، التي حكمت بها القرعة، والتي جمعت بين الاتحاد الرياضي لبلدية أيت ملول ورجاء بني ملال، وأدارها الحكم منير مبروك من عصبة الدارالبيضاء. وقد حضر المبارة جمهور قليل من الطرفين. المباراة في مجملها سيطرت عليها الأجواء النفسية التي تغلب عادة على مباريات السد. وشهدت تفوقا نسبيا لفريق اتحاد آيت ملول الذي واجه فريقا يجر وراءه تاريخاً طويلا، وإن كان أداؤه في هذه المباراة لم يتجاوز حدود المراهنة على نتيجة التعادل، فيما لاعبو الفريق الملولي طارق النجار، وسيكو ديكوري والقيدوم حسن أوشريف افتقدوا الجرأة اللازمة للتوقيع على نتيجة الامتياز التي كانت ستدعم مسارهم في مباريات السد التي سيواصلونها، يوم الأربعاء القادم، عند مواجهتهم لفريق هلال الناظور بمدينة القنيطرة، لتجري آخر مباراة في هذا المسار بين فريقي الناظوروبني ملال، وهي التي سيتحدد بعدها الفريقان الصاعدان الى المجموعة الوطنية II للنخبة. وعموما فمباريات السد تبدو جد مجحفة للفرق الثلاثة التي عانت مكوناتها من موسم ماراطوني تطالب بعده بالمرور عبر محنة السد. فالفريق الملولي مثلا القوي بمؤهلاته وتنظيمه، وإمكانياته كذلك، أنهى هذا الموسم على بعد 20 نقطة من أقرب المطاردين إليه، ومع ذلك، يجد نفسه يواجه مجدداً عقبة مباراة السد.