أوضح الإتحاد الفرنسي أن لاعبي المنتخب لن ينالوا أية مكافأة مادية في حال خروجهم من الدور الأول. وجاء في بيان للإتحاد الفرنسي من بلومفونتين: «وفقا للمبادىء المعمول بها منذ الدورة الأخيرة من كأس العالم، وفي حال الإقصاء من الدور الأول، لن تصرف أي مكافات للاعبي منتخب فرنسا». وتابع البيان: «في ما يتعلق بالمبلغ الذي سيصرفه الإتحاد الدولي للإتحاد الفرنسي، سيخصص لتغطية النفقات الناشئة عن رحلة البعثة إلى جنوب إفريقيا وفترة التحضيرات». وأضاف البيان: «ويخصص باقي المبلغ بين هواة كرة القدم ورابطة الأندية المحترفة، ولن يتم دفع أي قسط للاعبين في هذه الحالة». وكانت إذاعة راديو مونتي كارلو الفرنسية قد أعلنت عن عريضة «لإعادة المكافآت، التعويضات وباقي مستحقات حقوق الدعاية، التي سيحصلون عليها من خلال النهائيات، وتخصيصها لهواة كرة القدم.» وكان لاعبو المنتخب الفرنسي قاطعوا تدريب يوم الأحد احتجاجا على استبعاد نيكولا أنيلكا من التشكيلة بسبب إهانة مدرب المنتخب، ريمون دومينيك، بين شوطي المباراة مع المكسيك يوم الخميس الماضي، والتي انتهت بفوز الأخيرة 2 - 0 . ملعب المباراة النهائية يحظى بمزيد من الرعاية
تم اتخاذ تدابير إضافية لضمان أن يظل ملعب «سوكر سيتي» بمدينة سويتو ، والذي يستضيف المباراة النهائية لبطولة كأس العالم، المقامة حاليا في جنوب إفريقيا، في 11 يوليوز المقبل، في أفضل صورة خلال فعاليات البطولة. وقد أدت الموجة المفاجئة من البرد التي تعرضت لها المنطقة إلى تكون الصقيع في الليل، مما تسبب في تغيير لون أحد الأطراف في الملعب، وقد كان ذلك واضحا خلال مباراة يوم الأحد في المجموعة السابعة بين البرازيل وكوت ديفوار. وقال استشاري الملاعب في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جون لوكير، وهو المسؤول عن جميع الملاعب 10، التي تقام عليها البطولة في مؤتمر صحفي يوم الاثنين «إنه تأثير الظل والصقيع». وقال لوكير إن ساعات النهار القصيرة خلال فصل الشتاء في جنوب إفريقيا تسببت في أن يظل ذلك الجزء من الملعب في ظل شبه دائم منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع، وقد تفاقمت هذه المشكلة بسبب تأثير الصقيع. وتم استخدام بطانيات إنبات وأضواء نمو إضافية وأغطية للوقاية من الصقيع من أجل حماية أرض الملعب. ومع ارتفاع درجات الحرارة المتوقع في الأيام المقبلة، يعتقد لوكير أنه سيتم حل المشكلة الخاصة بنمو العشب. وقال :«نتوقع أن يعود الوضع كما كان سريعا خلال الأيام القليلة القادمة». مدرب سويسرا ينتقد التحكيم أعرب المدرب الألماني أوتمار هيتسفيلد، مدرب المنتخب السويسري لكرة القدم عن استيائه الشديد من مستوى التحكيم في مباراة فريقه مع الشيلي أول أمس الاثنين ضمن فعاليات مونديال 2010 بجنوب إفريقيا. ووضع منتخب الشيلي قدما في الدور الثاني (دور الستة عشر) لبطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب إفريقيا، إثر فوزه الثمين 1 - 0 على نظيره السويسري في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة في الدور الأول للبطولة. وحقق منتخب الشيلي فوزه الثاني على التوالي، ليرفع رصيده إلى ست نقاط مقابل ثلاث نقاط لسويسرا. وسجل اللاعب البديل مارك غونزاليس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 75 . وشهدت الدقيقة 30 تلقي اللاعب السويسري فالون بيرامي لبطاقة حمراء مباشرة، أشهرها في وجهه الحكم السعودي خليل الغامدي، الذي أدار اللقاء وأشهر أيضا تسع بطاقات صفراء للاعبي الفريقين. وقال هيتسفيلد «في كأس العالم، نكون بحاجة إلى أفضل الحكام وليس مجرد حكم يطلق صفارته على أرض الملعب». كما أعرب بيرامي نفسه عن غضبه الشديد، قائلا إنه لم يحاول إيذاء اللاعب الشيلي، ولكنه حاول الحفاظ على الكرة مثلما اعتاد دائما. وقال «إنه أمر لا يمكن تصديقه، لقد دمر الطرد مسيرتي في كأس العالم». بينما قال زميله جوكان إنلر «عندما تلمس لاعبا، يشهر (الحكم) البطاقة الصفراء.. وبالنسبة لي فإنها ليست كرة قدم». وعن فرصة فريقه في بلوغ الدور الثاني، قال إنلر «الفرصة بأيدينا.. علينا أن نفوز في المباراة القادمة.. ولكن هندوراس فريق صعب». وأوضح هيتسفيلد «لعبنا بعشرة لاعبين على مدار 60 دقيقة أمام فريق نشيط وفعال مثل منتخب الشيلي. بذلنا كل ما بوسعنا، ولكن كان أمرا مزعجا أن تستقبل شباكنا هدفا في وقت متأخر من المباراة».