فوجئت الجامعة الملكية للزوارق الشراعية بتوقيف نشاط القاعدة البحرية بميناء المحمدية التي أنجزت في شكلها الحالي إبان الألعاب المتوسطية سنة1983،نظرا للعرقلة التي تسببت فيها الوكالة الوطنية لميناء المحمدية حين وضعت حاجزا من الحجرأمام ممر ولوج الزوارق والمراكب البحرية إلى البحر الذي يعد أهم ما ترتكز عليه هيكلة القاعدة البحرية للعبورمن اجل ممارسة النشاط البحري.وجاء في رسالة الجامعة الملكية للزوارق الشراعية التي وجهتها إلى وزيرالشبيبة والرياضة،والتي حصلنا على نسخة منها،أن الجمعيات والمؤسسات المنخرطة في نشاط هذا المركزالوطني البحري الهام مستاءة من هذا الإغلاق الإضطراري لهذه المعلمة البحرية وخاصة في فصل الصيف الذي تعرف فيه الزوارق الشراعية نشاطا مكثفا. وفي هذا السياق أوضح رئيس الجامعة الملكية للزوارق الشراعية ورئيس النادي الملكي البحري لأكَادير»أحمد بن ودان» ،ل»الإتحاد الإشتراكي»أن هذا التوقيف والإغلاق لم يشمل القاعدة البحرية للمحمدية وحدها بل طال كذلك خمسة أندية بحرية بالرباط مهددة هي الأخرى بالإغلاق،من جراء أوراش الأشغال بأبي رقراق،حيث تم هدم أمكنتها وممرات العبورإلى البحر،دون تعويضها بأمكنة أخرى للتدريب وممارسة هذا النشاط الرياضي البحري. وأن هذا الإجراء المفاجئ وغيرالمحسوب،يقول رئيس الجامعة،ماهوإلا محاولة لعرقلة نشاط الأندية الستة،وقتل لرياضة الزوارق الشراعية،في الوقت الذي أبرمت فيه الجامعة الملكية للزوارق الشراعية عقدة مع الوزارة ،تلتزم فيه أنديتها بتكوين المدربين والحكام،وتخريج أبطال مغاربة في الزوارق الشراعية،حتى يكون المغرب منافسا على الألقاب وحاضرا بقوة في التظاهرات الوطنية والدولية.