تدخل أندية القسم الوطني الثاني يوم الأحد انطلاقا من الساعة الرابعة بعد الزوال، آخر نفس من عمر البطولة، وهي تخوض دورتها الأخيرة. وتتميز هذه الدورة، بالصراع الثنائي بين شباب الحسيمة والنادي المكناسي على ثاني بطاقة مخولة للصعود، إذ يستقبل الأول بميدانه فريق الرشاد البرنوصي، فيما يرحل الثاني لبرشيد لمواجهة اليوسفية. وفي أسفل الترتيب، تواجه خمسة أندية خطر النزول، وهي تجد نفسها مقيدة بحسابات ملتهبة وحاسمة. تمنح الدورة الأخيرة من بطولة القسم الوطني الثاني، مساحة شاسعة من الحظوظ لشباب الريف الحسيمي صاحب الصف الثاني ب 58 نقطة من أجل نيل البطاقة الثانية المخولة للصعود، إذ يملك مصيره بيده وهو يستقبل الرشاد البرنوصي في ملعب ميمون العرصي. هذا الأخير، سيتحول، بكل تأكيد، يوم الأحد، إلى قبلة لمناصري ومحبي الفريق الريفي، ولمتتبعي كرة القدم بالحسيمة التي يبدو أنها معبأة بشكل كبير لدعم فريقها الشباب ودفعه لتحقيق الفوز المؤهل للصعود. وسيكون على منافسه النادي المكناسي المطارد المباشر ب 57 نقطة، اللعب من أجل تحقيق الفوز ببرشيد على حساب اليوسفية، وانتظار نتيجة مباراة الحسيمة. مع الإشارة إلى كون الفريقين الريفي والمكناسي، سيكون عليهما مواجهة فريقين آمنين في سبورة الترتيب، ووضعهما السليم يفرض عليهما اللعب بشعار المنافسة الشريفة والعادلة. ويحتدم الصراع بشكل ساخن جدا في أسفل الترتيب، حيث تجد خمسة أندية نفسها في وضع صعب للغاية، وهي تبحث عن آخر خيوط الانفلات من خطر النزول لقسم الهواة، على أن مباراة شباب خنيفرة ونهضة سطات التي ستجرى بمدينة إفران، ستشكل مباراة قمة بامتياز، كما ستشكل سدا حقيقيا بين فريقين لا يتجاوز الفارق بينهما في رصيد النقط سوى نقطة واحدة لصالح الفريق الخنيفري. وغير نتيجة الفوز المشروطة بنتائج أندية أخرى، سيحكم عليهما بالنزول. وهو نفس المصير الذي ينتظر اتحاد طنجة في حالة عدم تحقيقه لنتيجة الفوز وهو يستقبل بميدانه فريق سطاد المغربي، هذا الأخير، برهن في عدة مناسبات عن مصداقية تنافسيته بالرغم من تمتعه بوضع آمن، وربما سيكون على اتحاد طنجة أن تستنفر كل طاقات لاعبيها وتحترس من أية مفاجأة! على نفس الخط،يجد الاتحاد البيضاوي المعذب بدوره في أسفل الترتيب، نفسه مطالبا بتحقيق الفوز ولا غير، حين يستقبل رجاء الحسيمة الذي فاجأ المتتبعي باستسلامه في آخر أنفاس مباراة الدورة الماضية أمام شباب المحمدية. هذا الأخير، يواجه شباب هوارة بملعب البشير، وتكفيه نقطة واحدة لتفادي كل الحسابات، في موسم عانى خلاله الفريق الفضالي صعوبات كثيرة نتيجة اعتماده سياسة التشبيب. بخلاف ذلك، يمكن القول، أن جاره اتحاد المحمدية، بصم على موسم جيد، وظل منافسا مهما في صدارة الترتيب رغم تعثره بميدانه في الدورة الأخيرة وتعادله أمام شباب الحسيمة، وسيحل ضيفا في هذه الدورة على مولودية وجدة الفريق الذي فقد كثيرا من ملامحه كفريق قوي بتاريخ مجيد في البطولة الوطنية. وببني ملال، تكتسي مباراة قصبة تادلة والفقيه بنصالح، أهمية خاصة بالنسبة للضيوف. إذ أن الفريق العميري سيكون مطالبا بانتزاع نقطة على الأقل لضمان مكانته في القسم الوطني الثاني، ولتفادي كل الحسابات الأخيرة. فيما يرحل اتحاد سيدي قاسم لمدينة تمارة لمواجهة الاتحاد، وهو يؤمن بجرعة أمل في الانعتاق.. لكنها جرعة، للأسف، ربما لن تكون كافية لفريق يملك سجلا حافلا في تاريخ كرة القدم الوطنية! البرنامج يوم الأحد : الساعة الرابعة زوالا شباب المحمدية ........................... شباب هوارة الاتحاد البيضاوي .................... رجاء الحسيمة. يوسفية برشيد ...................... النادي المكناسي. اتحاد تمارة ........................ اتحاد سيدي قاسم. شباب قصبة تادلة ........... اتحاد الفقيه بنصالح. اتحاد طنجة .................................سطاد المغربي. ش خنيفرة .......................... النهضة السطاتية. شباب الحسيمي .................................. الرشاد م الوجدية ................................ اتحاد المحمدية. الراسينغ البيضاوي ........................... (راحة).