مقاطعة التكوينات إثر تداعيات ملف التكوين الخاص بالأساتذة في إطار برنامج جيني 2 بخنيفرة، واللقاء الذي جمع النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بخمس نقابات في الموضوع، عقدت هذه النقابات اجتماعا طارئا وأصدروا بيانا أعربوا فيه عن «استيائهم من ردود النائب»، ونهج هذا الأخير، ل»سياسة الهروب إلى الأمام من خلال تحميل أطراف أخرى للمسؤولية»، فيما قررت النقابات الخمس التشديد على ضرورة إيفاد لجنة لتقصي الحقائق في ما وصفته ب»الاختلالات»، مع تشبثها بقرار تعليق ومقاطعة التكوينات المقبلة إلى حين إيفاد هذه اللجنة، ويذكر أن أزيد من 90 أستاذا قاطعوا عملية التكوين احتجاجا على ما اعتبروه «وضعاً مزرياً ومهيناً»، وما تم الوقوف عليه من تجاوزات ونواقص وتغذية سيئة. خيام بلا مصير عاد عدد من السكان بجماعة الحمام بإقليمخنيفرة إلى مراسلة مختلف الجهات المسؤولة في شأن العشرات من الخيام كانت قد نزعت منهم إبان سنوات التسعينيات بطلب من السلطة، على أساس إعارتها منهم مؤقتا لغرض إداري ببعض المناطق الجنوبية، حسب ما قيل لهم، ومنذ ذلك الحين وهم يواجهون شتى ألوان التسويف والمماطلة، رغم الوعود المتراكمة من دون فائدة، علما أن المعنيين بالأمر في حاجة لخيامهم التي يستعملونها في الكسب والترحال من منطقة لأخرى، وفي أحوال البحث عن الكلأ، إضافة إلى كونها موروثة أبا عن جد، وكان الكل يتباهى بها وبتجهيزها، ويطالبون من جديد باستعادة خيامهم أو تعويضهم عنها. جرار المبادرة لم تعثر «جمعية إيديكل للمحافظة على البيئة والغابة» بآيت حنيني، إقليمخنيفرة، على جواب شاف حيال ملابسات ومبررات إقدام رئيس اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية على إقصائها من عملية اقتناء جرار ولوازمه، والرئيس المعني هو في ذات الوقت رئيسا لجماعة سيدي يحيى ويوسف، حيث لم يفت الجمعية الإعراب عن احتجاجها إزاء الموقف المشبوه الذي يتعامل به هذا الأخير مع مطالبها رغم حسن نواياها المتمثلة في ما تقوم به من أدوار وخدمات، ولا يخفى على الجهات المسؤولة حياة العزلة التي تكون عليها آيت حنيني أثناء التساقطات الثلجية في غياب المواصلات، وما حكاية المرأة الحامل التي كادت أن تتوفى لولا الرعاية الإلهية إلا أقرب نموذج.