تمكن أولمبيك خريبكة من كسب رهان التشبيب خلال المرحلة الأولى من البطولة بتمكنه من احتلال الرتبة الخامسة برصيد 21 نقطة بتحقيقه بخمسة انتصارات وستة تعادلات وأربع هزائم، وتسجيله لأربعة عشر هدفا، في حين تلقت مرماه عشرة أهداف. ومن أهم ميزات الموسم الحالي بالنسبة للأولمبيك الإقدام على تغييرات جذرية وعميقة مست بالأساس التركيبة البشرية، حيث غادر الفريق كل من بويزكار وأمين نجمي ولاركو وإبراهيم البزغودي ومحمدالمورصادي وعبد الصمد الوراد وحمزة بودلال ورضوان بقلال، بالإضافة إلى عدة أسماء كانت الى أمد قريب من الأعمدة الأساسية للفريق الخريبكي الذي عود الجمهور الوطني على لعب الأدوار الطلائعية في مختلف المنافسات . وللوقوف على حصيلة الفريق ومدى نجاحه في المرحلة الأولى من البطولة التقت الاتحاد الاشتراكي عدة فعاليات تمثل المكتب المسير والجمهور وبعض الأطر التقنية. - أحمد الشاربي رئيس الأولمبيك: لقد جدد الفريق تركيبته البشرية خلال الموسم الحالي بنسبة كبيرة لعدة أسباب يمكنني تحديد بعضها في رغبة اللاعبين القوية في تغيير الأجواء، ولم يكن المكتب المسير ليقف ضد رغباتهم اعترافا منه بعطاءاتهم المتميزة التي جعلت لوصيكا من أهم الفرق الوطنية ورقما صعبا في جميع المعادلات يصعب تجاوزه، حيث فازوا مع الفريق بلقب البطولة وكأس العرش، بالإضافة الى مشاركات متميزة على المستوى القاري والعربي. وأضاف الشاربي، أمام هذه الوضعية كان من مصلحة اللاعبين ومصلحة الفريق فك الارتباط ومنحهم فرصة إضافية لتحسين أوضاعهم الاجتماعية وابراز مؤهلاتهم التقنية مع فرق آخر . ومن جهة ثانية كانت فرصة لنا من أجل ضخ دماء جديدة، حيث منحت الفرصة لعدة لاعبين شبان ينتمون لمركز التكوين الخاص بالنادي لإبراز مؤهلاتهم والاستئناس بأجواء البطولة لضمان جاهزيتهم خلال السنوات المقبلة، حيث تدل جميع المؤشرات على أننا وفقنا في بلوغ الأهداف المسطرة مع المدرب لمريني، والتي تتمثل في احتلال إحدى الرتب الخمس الأولى. - ميلود جدير المدير الاداري: أولا يمكن اعتبار حصيلة الأولمبيك لابأس بها نظرا للظرفية التي عرفها الفريق مع بداية البطولة، حيث تم تشبيبه بنسبة فاقت 90بالمائة،الشيئ الذي أثر سلبا على مستوى النتائج نظرا لعدم انسجام اللاعبين الشبان من مدرسة الأولمبيك واللاعبين المجلوبين من أندية اخرى . وبفضل الادارة التقنية للفريق وبتعاون مع المكتب المسير الذي عرف كيف يتعامل مع الظرفية، استطاع الفريق ابتداء من الدورة السابعة في تثبيث مكانته الطبيعية بين الفرق المتصدرة للبطولة . - الطيب الكروني المعد البدني لفريق اتحاد لفقيه بن صالح: من خلال متابعتي أعرف جيدا أن لوصيكا عرف بعض التغييرات العميقة والجذرية وهي تغييرات صحية لأن اللاعب عندما يحقق بعض الالقاب مثل البطولة والكأس تتغير معه طموحات وأهداف اللاعب خصوصا أبناء الفريق، وهو طموح مشروع لأن كل لاعب من حقه أن تكون له أهدافه الشخصية والتي يمكن اجمالها في الرغبة في الاحتراف سواء داخل الوطن أو خارجه، بالإضافة الى حلم حمل القميص الوطني. ومن هذا المنطلق أظن أن اختيارات مسؤولي خريبكة كانت صائبة رغم تعثر البداية. وبخصوص مستقبل الفريق قال الكروني..أظن أن الاولمبيك تجاوز بنجاح المرحلة الصعبة والتي تتمثل في اندماج جل العناصر التي أصبحت أكثر جاهزية حيث تمكنوا من تحقيق نتائج مرضية أمام فرق كبرى لها مكانتها في النسيج الكروي الوطني مثل الجيش الملكي والرجاء والمغرب التطواني مما يوحي بأن الأولميك ستكون له كلمة في المواسم القادمة بالنظر الى سن اللاعبين سواء المحليين أوو الوافدين من باقي الفرق الوطنية