فضيحة جديدة تهز الأركان المتداعية للمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة، حيث تم يوم 01 يناير 2010 إيداع رضيع حيا بمستودع الأموات. الوليد المسمى ولد فاطمة عبد الله من أم منحدرة من العالم القروي، رأى النور بقسم الولادة بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة بحر الأسبوع الفائت، ونظرا لولادته مريضا، فقد تم إيداعه بقسم الأطفال لمدة خمسة أيام، غير أنه دخل في حالة غيبوبة قام على إثرها طبيب المستعجلات م - ب بتوقيع شهادة وفاته بتاريخ 01 يناير 2010 ، فأودع على إثر ذلك بمستودع الأموات. غير أن المسؤول عن المستودع سمع صباح اليوم الموالي الصراخ المختنق للرضيع الذي قضى ليلة باردة مظلمة بين الأموات. ليقوم على إثر ذلك بإرجاعه إلى قسم طب الأطفال. هذا الحادث دفع بعض المصادر الطبية إلى التساؤل حول إذا ما كان طبيب المستعجلات قد قام بفحص الرضيع قبل توقيع إعلان الوفاة. وطالب نفس المصدر بفتح تحقيق في شأنه قصد رفع كل الملابسات المحيطة بالقضية وتحديد المسؤوليات في هذه الواقعة الخطيرة التي تترجم بالملموس التردي الخطير الذي وصله مستوى الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة.