ليس هذا مشهد من مشاهد فيلم وثائقي تبثه قناة ناشيونال جيوغرافي عن الحيوانات البرية أو الزواحف بقدر ما هو واقع حالنا ببلدنا المغرب .فبعدما يصل معدل تأخر القطارات لثوان معدودة في دول تحترم المواعيد , يفاجئنا المكتب الوطني للسكك الحديدية دوما بمعدل تأخر القطار لساعات طوال, تفقد معه الراكب وقته وأعصابه . لتغذو الأناكوندا المغربية وهي إحالة على قطاراتنا العتيدة إلى حلزون يدب في الأرض دبا . ويذكرنا بنشيد تلقناه في سلكنا الإبتدائي . دب الحلزون فوق حجارة. والصورة أكبر تعبير عن بعد تأخر القطار لساعتين متوجها لمدينة مكناس. امتلأ حتى وصل لمرحلة انتهاء الأوكسجين . معاناة يومية لمستقليه. السؤال الموجه هنا للمكتب الوطني للسكك الحديدية. أين تدهب كل تلك الارباح التي تجنيها هاته المؤسسة الحكومية ؟ إيوا الله يعفو علينا وعليكم .؟ بقلم هشام خمليش