تضاربت الأخبار حول مقتل شرطي في تطوان على يد ملتح جراء طعنة مميتة قاتلة تلقها الأول،شأنه شأن زميل له الذي،استقرت حالته بعد الإصابة،و لا تدعو،حسب معلوماتنا،للقلق. و في قصاصة لوكالة المغرب العربي بشأن هذه الجريمة،ذكرت الوكالة أن هذا الاعتداء تم بوسط مدينة تطوان دون أن تشير إلى القصر المكلي،بينما جميع الأخبار الواردة من هناك أكدت أن الملتحي حاول اقتحام القصر وهو يخفي سكين من الحجم الكبير،وعندما حاول الشرطيان التدخل لإيقافه استلها بسرعة وطعن كل منهما،إلا أن باقي حراس أمن القصر تمكنوا من شل حركته و إيقافه وقالت هذه المصادر إن هذا الشخص المتورط في جريمة خطيرة كان نزيل أحد مستشفيات الأمراض العقلية،مضيفة أن مستشارا عن حزب العدالة التنمية تدخل له لمغادرة المستشفى المذكور دون إخبار السلطات المحلية و أضافت ذات المصادر إن الواقعة أحدثت استنفارا كبيرا في الأوساط الأمنية بمدينة تطوان،إذ حل مختلف مسئولو الأجهزة الأمنية محليا بعين المكان للتحري في الحادث،دون أن تشير هذه المصادر إلى غرض هذا الشخص من اقتحام القصر الملكي،و لا إن كان ينتمي إلى جماعة ما