تحت شعار" جميعا من أجل دفء ضحايا الفيضانات" نظمت جمعية مبادرة الشباب ، اليوم الأحد 22 فبراير الحالي ، أنشطة تكافلية مع الفئات المعوزة في دوار أولاد بوزيد المتضررة بالفيضانات على مستوى تراب جماعة أولاد حسون بعمالة مراكش ، طبقا لأهدافها، ولمساراتها ،المسطرة في قانونها الأساسي ، والمبنية على تفعيل مبادراتها الإنسانية منذ تأسيسها سنة 2015 ، على يد مجموعة من شابات وشبان مدينة مراكش. وتجدر الإشارة، أن جمعية مبادرة الشباب ، إتجهت بفعل عزيمة شاباتها وشبابها نحو العمل الميداني والتضامن مع العديد من الفئات المعوزة ، عبر إقرار مجموعة من الأعمال الخيرية والتكافلية حيث عملت على توزيع الأغطية و الملابس في دوار أولاد بوزيد بجماعة أولاد حسون في مراكش ، شملت أكثر من 300 مستفيد ومستفيدة من مختلف الفئات العمرية، ينحدرون من خمسين 50 عائلة، متضررة من الفيضانات والسيول، التي عرفتها المنطقة، والتي أدت إلى تشريد كل العائلات المعنية، التي لجأت إلى الخيام ، في حين ظلت عائلات أخرى لاتفارق منازلها ، حيث ظلت تأوي تحت سقوف مهددة بالإنهيار بين الفينة والأخرى. هذا، وقد قام أطر وأعضاء جمعية مبادرة الشباب، حيث أن غالبيتهم من طلبة المعاهد العليا والكليات بمراكش وبمختلف مدن الوطن، بتوزيع العديد من الألبسة الشتوية والأغطية ومواد غذائية أساسية على ، بالإضافة إلى حلويات وهدايا لفائدة أطفال الدوار المذكور. إلى ذلك، أكد سفيان الزنجاري رئيس جمعية مبادرة الشباب، أن الجمعية وضعت ضمن أولى أولوياتها التضامن مع ساكنة دوار أولاد بوزيد بجماعة أولاد حسون، كأحد أهم الدواوير التي تضررت بفعل السيول والفيضانات الأخيرة التي عرفتها مدينة مراكش ، تماشيا مع منظورها التنموي ، وعملا بتنفيذ مقررات برنامجها السنوي الذي يشمل العديد من المحطات التضامنية والمنتديات التواصلية، والأنشطة الإجتماعية والبيئية والثقافية والرياضية. وأبرز سفيان الزنجاري ، أن جمعية مبادرة الشباب هي جمعية تضامنية اجتماعية ثقافية شبابية تكافلية مستقلة ، تسعى إلى التخفيف من معاناة الطبقة المعوزة وذوي الاحتياجات الخاصة وضحايا الكوارث الطبيعية ، كما تساهم في دعم تدريس الأطفال ومحو الأمية وتوفير الأدوية ودعم الجمعيات المحلية الناشطة على مستوى التنمية . في حين شددت شيماء زهيد الكاتبة العامة للجمعية، أن هذه الأخيرة ستعمل جاهدة على تنظيم قافلة طبية لفائدة ساكنة دوار أولاد بوزيد،في سياق إيمان جمعية مبادرة الشباب بأهمية المشاركة في التنمية الصحية، وأكدت شيماء زهيد أن الجمعية ستكون عازمة كل العزم على مساعدة ساكنة الدوار المعني، عبر تقريب الخدمة الصحية والإستشفائية من مختلف الفئات،عبر التنسيق مع الأطر الطبية والتمريضية للمركز الإستشفائي محمد السادس بمراكش، والهيئات الطبية من مختلف التخصصات، بالإضافة إلى وضع شتى السبل والوسائل المتاحة قصد التسيق مع مجموعة من الهيئات والمصالح المختصة ، والمساهمة في إعادة التهيئة المجالية لدوار أولاد بوزيد، وإعادة بناء المنازل المتهدمة، وترميم المنازل المتضررة بفعل الفيضانات. محمد القنور عدسة: جمال السميحي