توصلت الحدود المغربية، بنسخة من البيان الذي أصدره الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، في وجدة، حول منع عميد كلية الطب والصيدلة الأساتذة الباحثين من الدخول إلى الكلية لتأطير الامتحانات والاجتماع بوفد علمي في سياق اتفاقية التعاون بين جامعة محمد الأول والمركز الجامعي للتعاون البلجيكي. ندرج أسفله نصه الكامل: أقدم عميد كلية الطب والصيدلة بوجدة يوم الأربعاء 20 يناير 2010 على منع الأساتذة الباحثين من الدخول إلى الكلية لتأطير الامتحانات والاجتماع بوفد علمي في سياق اتفاقية التعاون بين جامعة محمد الأول والمركز الجامعي للتعاون البلجيكي. وبناء على هذا التصعيد غير المسبوق ممن يفترض فيه التمييز: * بين تدبير شأن مؤسسة أكاديمية تنتمي إلى جامعة عريقة بأعرافها وتقاليدها الراسخة في صيانة كرامة الأساتذة الباحثين وحرمة الفضاء الجامعي، وبين تدبير إقطاعية بأساليب المزاجية والشطط. فإننا نحن أساتذة جامعة محمد الأول : * ندين تطاول عميد كلية الطب على الأساتذة الأطباء وإهانة أسرة الأساتذة الباحثين بمنع جزء منهم من ولوج مؤسستهم، * ندين استمرار عميد كلية الطب في منع الأساتذة الأطباء من القيام بواجبهم وعرقلة القيام بمهامهم التربوية والتأطيرية، * نحمل هذا العميد كامل المسؤولية في ما آلت إليه أوضاع الكلية ومن هدر للطاقات البشرية والأوقات، * نستهجن صمت الجهات المسؤولة وشللها إزاء التجاوزات الفظيعة والمتكررة لهذا النوع من المسؤولين، * نؤكد عزم أساتذة جامعة محمد الأول اتخاذ كافة الإجراءات النضالية لفرض المشروعية واحترام القانون بكلية الطب ووضع حد لهذا التسيب، عن الوقفة الاحتجاجية المكتب الجهوي