قالت مصادر متطابقة إن القوات العمومية بمختلف أشكالها أقدمت على تفريق نشطاء من حركة 20 فبراير كانوا يعتزمون تنظيم حفل أسموه “حفل الولاء للحرية والكرامة"،مساء الأربعاء (22غشت 2012)، ردا على “الطقوس المخزنية " المتمثل في حفل الولاء الذي احتضنه القصر الملكيّ بالعاصمة قبل يوم واحد. المصادر أكدت أن التدخل كان “عنيفا" في حق عدد من النشطاء، مشيرة أن التدخل “كان مفاجئا" وعلى “حين غرة" وهو ما ساهم في زيادة عدد “الضحايا" تشير المصادر ذاتها، قبل أن تضيف أن “القوات العموميّة تدخّلت بالضرب في حقّ الحاضرين من فبرايريّي الرباط والنواحي، مستعملة في ذلك الرفس واللكم وضربات الهراوات". المصادر عينها قالت إن القوات العمومية لم تكتفي بالضرب بل عمدت إلى ملاحقة كل “مشتبه" في انتمائه لحركة “20 فبراير" من الشبان المتجمّعين بالشارع المفصلي لديناميّة السير والجولان بالرباط.. هذا وأصيب صحفي ينتمي من وكالة الأنباء الفرنسيّة، حيث تعرض لاعتداء مُدْمٍ لحقه على يد عنصر أمني.