ذكرت صحيفة الصباح أن أعضاء في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال،الذي يقود الائتلاف الحكومي،طالبوا رئيس الحكومة، ،الأمين العام للحزب، عباس الفاسي،بإبداء موقف صريح حيال أحداث العيون الأخيرة و كذا تحميل قياديين في الحزب المسؤولية عنها. و قال هذا المصدر إن رئيس الوزراء ورد في رد له أثناء حديثه لأعضاء اللجنة التنفيذية، يتقدمهم حمدي ولد الرشيد، رئيس بلدية العيون،"إنه على استعداد للانسحاب من الحكومة إن كان ذلك من شأنه أن يرضي قواعد الحزب ومسؤوليه في المنطقة الجنوبية". و أوضحت الصباح إن "عباس الفاسي وعد باتخاذ موقف في الوقت المناسب"،و فهم من كلامه أن قراره الأخير سيكون بناء على خلاصات تقرير اللجنة النيابية التي تتحرى حول الذي حدث بالعيون. و يذكر أن اللجنة النيابية لتقصي الحقائق حول أحداث (كديم إيزيك)،ستنتقل إلى عين المكان لتباشر تحقيقاتها بالاستماع إلى أطراف متعددة بعاصمة الأقاليم الجنوبية. و كانت اللجنة استمعت إلى شهادة وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الطيب الفاسي الفهري،كما عقدت اجتماعا مماثلا استمعت فيه إلى شهادة وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة. و استمعت في نفس السياق إلى شهادات كل من وزير الداخلية، والوالي السابق لمدينة العيون، وثلاث ولاة من وزارة الداخلية الذين كلفوا بمهمة في المنطقة. و يشار إلى أن مواجهات العيون أسفرت عن مقتل 13 شخصا،11 منهم ينتمون إلى قوات الأمن.