محاكمة الصحافيين في المغرب،هل هي سيناريوهات مخزنية لتكميم الأفواه؟،أم محاكمات عادلة لها مستنداتها،تسير بمنطق العقاب لكل من أذنب؟،و ليس للعمل الصحفي أي دخل فيها.نأخد كنموذج محاكمة كل من الزميلين علي عمار و توفيق بوعشرين...شاركوا معنا...اراؤكم تهم مستقبل الصحافة في البلد.التدخلات ستنشر بأسماء أصحابها على الحدود المغربية. كان ذلك هو المدخل الذي اقترحته الحدود المغربية على الفايسبوك لفتح نقاش حول الشأن الإعلامي المغربي اليوم،الذي يظل مفتوحا،و ما يتداول بخصوص إصلاحه. و كانت المساهمات معبرة،و لو أنها تختلف من شخص لآخر،إلا أنها تتوحد حول شيء واحد،هو أن الجسم الإعلامي المغربي ليس بخير،و إن كنا نعتقد في "الحدود المغربية" أنه مؤشر إيجابي على دينامية واعدة في قطاع الصحافة المكتوبة على الخصوص. و ندرج هنا هذه المساهمات: Cherrafi Anass الصحافة والإعلام عموما مرآة تعكس ما هو حادث بالمجتمع من تدن قيمي وفكري وسلوكي، والصحفيون هم نتاج هذا المجتمع. وللأسف أن المرتزقة منهم والفقراء ثقافيا هم من يسيطرون حاليا على المشهد الصحفي، فأنزلوه إلى الحضيض Ilyass Tilfani ربما الصحفي يرتكب أخطاء و لكن المخزن له يد في كل هذا. علي عمار ، كدار ، الجامعي ، بوعشرين :تصفية الصحف و الصحفيين مثيري "البلبلة". Mourad Smouni أظن أنه لا مجال للمقارنة بين قضية توفيق بوعشرين وعلي عمار.فهدا الاخير اعترف في ندوه صحفية بكل حيثيات القضية مما أوضح أن الملف جنحي عادي ليست له علاقة بحرية الصحافة،يتضمن صراحة تجاوزا قانونيا،هو عدم احترام التوقيت القانوني لتفتيش المنازل،و هو عيب شكلي يمكن للنيابة العامة ان تصححه وتعطيه الصفةالسليمة..ضف إلى ذلك ان الاستاذ عمار ليس مستهدفا لأن خط تحريره عادي،وهو ليس بمشاكس،بخلاف الاستاذ توفيق الذي نعرف قلمه وشعبيته وتالقه وكشفه للحقائق.هذا بالاظافة ان الخرق القانوني الظاهر والذي يفسر وجود المؤامرة حيث ان الحكم المقضي به في المدني لايمكن ان تتخد المحكمة نفس الاطراف ونفس الواقائع لكي تحكم جنحيا والقرار السليم هو سقوط الدعوى العمومية وهدا ما سيسجله المجلس الاعلى بكل تأكيد. MM Abderrahim Mozher C' est une situation inadmissible, alors que nous parlons d'un état de droit. Il est où cet état de droit, sans presse libre, qu'elle soit écrite, audio ou visuelle. On arrête des journalistes, on saisi des journaux et on contribue ainsi à leur faillite On arrête des militants des droits de l'homme, car c'est la seule opposition qui reste au Maroc avec quelques journalistes, qui veulent exercer tout simplement leur metier et qui refusent d'être corrompus. Cette situation doit cesser