سبوتنيك. أعلنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الأربعاء، أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية بلغت 12 بالمئة، عند الساعة الثانية عشرة ظهرا، حسب التوقيت المحلي. وأشارت الداخلية المغربية، في بيان، إلى استمرار عملية التصويت الخاصة بانتخاب أعضاء مجلس النواب، وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات وأعضاء مجالس الجهات . وقالت، "حسب المعلومات المتوصل بها من مختلف عمالات وأقاليم وعمالات مقاطعات المملكة، فإن عملية التصويت تمر في ظروف عادية. حيث بلغت نسبة المشاركة على الصعيد الوطني، في تمام الساعة الثانية عشرة زوالا، 12 بالمائة". وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها، عند الساعة الثامنة من صباح اليوم؛ ومن المقرر إغلاقها، الساعة السابعة مساء ؛ وقد تأكد تخصيص 50 ألف صندوق اقتراع لاستقبال أصوات الناخبين. ويتوجه نحو 18 مليون مغربي إلى مكاتب الاقتراع، لاختيار ممثليهم في مجلس النواب (395 عضوا)، ومجالس المحافظات والجهات. وتعد هذه هي المرة الأولى في تاريخ المغرب، التي يتم التصويت للانتخابات البرلمانية والجهوية والمحلية، في يوم واحد. كما أنها المرة الأولى التي تغيب فيها التجمعات الانتخابية، التي تميز عادة الحملة الدعائية، بسبب حالة الطوارئ الصحية المتعلقة بجائحة فيروس كورونا. ويتنافس في الانتخابات 31 حزبا، أبرزها حزب العدالة والتنمية (إسلامي معتدل)، الذي يقود الائتلاف الحكومي، وحزب الأصالة والمعاصرة المعارض. كم يشارك حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي تصدر عدد من الترشيحات في الانتخابات، وحزب الاستقلال، وهو أعرق الأحزاب المغربية. ويعين العاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس وزراء من الحزب، الذي يحصل على أكبر عدد من أعضاء البرلمان؛ لتشكيل حكومة لمدة 5 سنوات.