نظمت جمعية الفن السابع و المجلس البلدي الدورة الرابعة للمهرجان الوطني لسينما الهواة بسطات ما بين 30 مارس و 3 أبريل سأتناول الموضوع في نقطتين : • التكوين والتعلم لقد استطاع مهرجان سطات أن ينجح في تحقيق أهداف على مستوى التكوين والتعلم وذلك بضمان : تكوين أساسي مباشر: بالقيام بورشات في المنطاج الرقمي و معالجة الصوت من تأطير ذة/ لطيفة نمير وذ/ عزيز زيتوني من المركز السينمائي المغربي و هذه نقطة حسنة تحتسب له) المركز السينمائي المغربي(و ورشة في كتابة السيناريو من تأطير ذ/ يوسف أيت همو وندوة تحت عنوان " درس في السينما " للمخرج محمد عبد الرحمان التازي . تكوين أساسي غير مباشر: وذلك عبر مناقشة الأفلام و الانفتاح على تجارب الأخرين تكوين مستمر : عندما تنتهي الدورة أو خلالها تحدوك فكرة إنجاز فيلم للدورة الموالية فتحاول الرقي بعملك لتحسين جودة الصوت والصورة و المنطاج و هذا يدفعك للبحث المستمر و التجريب فيحصل التعلم . إذا كان مهرجان سطات مشتلا حقيقيا للمخرجين و ينجح في ما ربما لا تنجح فيه مدارس السينما ببناياتها و أطرها فيجب أن يحضا باهتمام ودعم الجهات المسئولة حتى يمر في ظروف ترقى إلى المستوى اللائق بهؤلاء المبدعين . • المشاركة و النتائج شارك في المسابقة الرسمية 27 مخرجا ب 28 فيلم من بينهم مخرجتين بنسبة 7 % حصلت الأولى على الجائزة الثانية و الأخرى على تنويه من لجنة التحكيم ) سنة كاترين بنكلو( وكانت النتائج كالتالي : الجائزة الأولى : لفيلم " ليست غلطتي " للمخرج محمد منة الجائزة الثانية : لفيلم "مدارك" للمخرجة سكينة هاشم الجائزة الثالثة : لفيلم " التفاحة الحمراء " للمخرج مراد خلو و هنا أسجل ملاحظتين : كل المتوجين تقل أعمارهم عن 30 سنة و هذا يعد بمستقبل زاهر للسينما المغربية من بين المتوجين مخرجة وهذا يدل على انخراط المرأة في النهوض بالسينما المغربية على العموم كانت الأفلام المشاركة ذات مستوى رفيع بشهادة السينمائيين المحترفين و أشير أنه تم عرض أفلام هواة من مصر . هنيئا لجمعية الفن السابع بسطات المصطفى أوكويس 4/4/10 خريبكة ''الفوانيس السينمائية'' نرجو التفضل بذكر المصدر عند الاستفادة