أسدل الستار يوم الأحد 19 أبريل 2009 على أشغال الدورة الرابعة لملتقى الرشيدية السينمائي الجامعي ، الذي احتضنته فضاء ات الكلية المتعددة الإختصاصات وغرفة التجارة والصناعة والخدمات على امتداد أربعة أيام انطلاقا من الخميس 16 أبريل 2009 ، وذلك بتوزيع هدايا رمزية على الضيوف المشاركين وأخد صور تذكارية جماعية معهم وإلقاء كلمات بالمناسبة من طرف طلبة الكلية المذكورة وأطر جمعية القبس للسينما والثقافة 0 ومعلوم أن أشغال هذه الدورة الجديدة تمحورت حول التجربة السينمائية للمخرج المثقف مومن السميحي ، وتضمن برنامجها عرض أفلامه التالية : " الشركي أو الصمت العنيف " (1975) و " 44 أو أسطورة الليل " (1982) و العايل " (2005) وتنظيم ثلاث جلسات مناقشة بحضوره نشطها وشارك فيها بفعالية طلبة الكلية وأساتذتها وجمهور نوعي من المثقفين والمهتمين ، بالإضافة إلى ندوة فكرية سلطت الأضواء على جوانب عدة من هذه التجربة الرائدة ووقف المتدخلون فيها على خصوصيتها وبعض ثوابتها عبرخمس مداخلات جاءت عناوينها كما يلي : "سينما مومن السميحي أو التوثيق للذاكرة الفردية والجماعية " (أحمد سيجلماسي) ، " جماليات الصورة الثابتة في سينما مومن السميحي " (محمد اشويكة) ، " الأنتروبولوجي و الأنطولوجي في فيلم " الشركي " (عثمان بيساني) ، " تجربة مومن السميحي : القلق النظري و رهانات التجريب " (حميد اتباتو) ، " النرجسية من خلال فيلم "قفطان الحب منقط بالهوى"" مولاي إدريس الجعيدي) ، واختتمت هذه الندوة بمناقشة مستفيضة بعد الإستماع إلى المخرج )مومن السميحي الذي عبر عن غبطته وإعجابه بالمستوى الرفيع للمداخلات وما تميزت به من شمولية وتكامل وأبدى بعض الملاحظات والتوضيحات بخصوص أفلامه وظروف إنجازها 0 ومن جهة أخرى تميز برنامج هذه التظاهرة بتنظيم ورشة تكوينية لفائدة الطلبة حول القراءة الفيلمية أطرتها " جمعية القبس للسينما والثقافة " ولقاء مفتوح بينهم وبين ضيوف الرشيدية من نقاد وفنانين بالكلية المذكورة ، وقد تميز حفل الإفتتاح واللقاء المفتوح بمناشدة الفنان القدير محمد بسطاوي المسؤولين المحليين من أجل الإسراع بإنجاز قاعة سينمائية أو مركب ثقافي يليق بالمستوى الرفيع الذي بلغه ملتقى الرشيدية السينمائي الجامعي دعما منهم للعمل الثقافي الجاد وانعكاساته الإيجابية على التنمية المحلية والإقليمية 0 أحمد سيجلماسي الرشيدية في19أبريل 2009 ''الفوانيس السينمائية''