اجتمعت اليوم الثلاثاء اللجنة الاقليمية لليقظة والتتبع بإقليمالحاجب لمناقشة التدابير الوقائية المعتمدة بغرض التخفيف من آثار سوء الاحوال الجوية وموجة البرد على مستوى جماعات إقليمالحاجب. ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المبذولة من أجل فك العزلة عن المناطق التي تعاني من وطأة الظروف المناخية الصعبة بالنظر للتساقطات الثلجية الأخيرة أو تلك التي يتوقع أن تعرف ظروفا مماثلة، وذلك من أجل توفير المساعدة اللازمة للأشخاص المتضررين وفقا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس. وفي تدخله خلال هذا الاجتماع شدد عامل إقليمالحاجب زين العابدين الأزهر، على ضرورة أن تتعبأ مختلف السلطات الإقليمية والمصالح المعنية لمواجهة آثار سوء الأحوال الجوية والبرد القارس من خلال تدخلات استباقية وسريعة وفعالة. وأضاف أنه يتعين أن تركز الجهود بشكل خاص على مرافقة النساء الحوامل لضمان وضعهن في أحسن الظروف، ودعم الأسر المحتاجة من حيث التموين وحطب التدفئة وفك العزلة وفتح الطرقات والمسالك، ورعاية المشردين والتكفل بهم، وتجهيز مختلف مراكز الاستقبال وتعبئة وتوفير المساعدات الغذائية للدواوير المتأثرة بسوء الأحوال الجوية. وأضاف العامل أن مختلف المصالح مدعوة لاتخاذ جميع الاحتياطات وأن تظل على أهبة الاستعداد لتدخلات محتملة واستباقية، من أجل التخفيف من معاناة الأسر المتضررة في تداعيات الطقس البارد، مشددا على الحاجة إلى العمل من أجل الاستعداد لمختلف التطورات المناخية السلبية، والاستماع إلى متطلبات الساكنة المحلية والاستجابة لحاجياتهم. وفي عرض بالمناسبة ذكر منسق لجنة اليقظة والتتبع على مستوى عمالة إقليمالحاجب يونس أكدار، أن اللجنة اتخذت سلسلة من الإجراءات الاستباقية للتعامل مع آثار سوء الاحوال الجوية على صعيد جماعات الإقليم، مشيرا الى تبني مخطط استعجالي للتدخل لضمان استجابة سريعة ومنسقة لمختلف التدخلات. وذكر أنه تم تحديد المناطق التي تستوجب التدخل وتتمثل في 9 طرقات ومسارات و 11 واديا ومجرى مائي و29 حي ودوار ب 16 جماعة، مضيفا أنه تم إحصاء النساء الحوامل كإجراء استباقي والأشخاص الذين لا مأوى لهم من أجل التكفل بهم. وخلال هذا الاجتماع قدم المديرون الإقليميون للصحة والتجهيز والنقل والتعاون الوطني عروضا مفصلة حول تدخلات إداراتهم في إطار الجهود المبذولة للتخفيف من آثار موجة البرد وسوء الأحوال الجوية. المصدر: و م ع