انقطع حبل التواصل المهني بين وحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني، ومساعده مصطفى حجي، منذ المباراة الأخيرة للمنتخب المغربي، والتي انهزم فيها "الأسود" بثلاثة أهداف لإثنين، في ملعب طنجة، أمام المنتخب الغابوني. واستنادا لما كشفه مصدر مطلع لموقع "الدار"، فإن قضية اللاعب عبد الرزاق حمد الله، كانت من بين أسباب إنقطاع حبل التواصل بين الناخب الوطني ومساعده الأول، موضحا أن خاليلوزيتش، لم ترقه طريقة تعامل مساعده مع حمد الله، بحكم أنه كان يراهن على الأخير لحل العقم التهديفي في تشكيلة "الأسود". وأكد المصدر ذاته، أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على علم تام بالأزمة بين الناخب الوطني ومساعده الأول، ويتجه إلى تنحية الأخير من منصبه وتعويضه بمدرب مغربي يعرف الدوري الوطني جيدا. وكانت مصادر مطلعة قد ذكرت لموقع "الدار"، أن مجموعة من أسماء المدربين المغاربة، مرشحين للعمل في الطاقم التقني للمنتخب الوطني مع المدرب البوسني، من بينهم منير الجعواني، الذي أقيل، أخيرا، من منصبه مدربا لنهضة بركان، إضافة إلى عزيز كركاش، الذي أقيل بدوره من تدريب المولودية الوجدية شهر يونيو الماضي، وهشام الدميعي، المدرب السابق لأومبيك آسفي.