وجوه شاحبة، وملامح سيطر عليها علامات العياء والإرهاق لساكنة مدينة الرباط، بعدما اصطدامهم بقرار فجائي يفيد تغيير مكان محطة سيارات الأجرة المعروفة ب " باب شالة". وعبر الزبناء في حديثهم لموقع الدار، عن تذمرهم واستيائهم من تغيير مكان المحطة دون إعلامهم أو إخبارهم على الأقل بمكان تعويضها، ليجدون انفسهم مجبرين على قطع مسافات طويلة بحثا عن سيارة أجرة تقلهم إلى منازلهم. وقال أحد السائقين المهنيين :" حولونا لهاذ المنطقة بلا ميتشاورو معانا مشا لينا الكليان والطاكسي الصغير هو لي مستافد من هاذشي كامل.. الناس كتقطع مسافات طويلة باش تاخد طاكسي… والدنيا كتكون خاوية بالصباح بزاف الناس كيخافو يتكريساو"