ال"دهدوه" هو شخص ذو سوابق عدلية يتم استغلاله من قبل الأجهزة الأمنية الجزائرية لتقديم اعترافات ملفقة يتم إعدادها مسبقًا، بهدف اتهام حركة الماك (MAK)، والمغرب، وإسرائيل بالضلوع في تهريب الأسلحة، إشعال الحرائق في منطقة القبائل، أو التخطيط لاعتداءات خيالية في الجزائر. خلال عام 2021، تم اللجوء إلى هذا الأسلوب ثلاث مرات في غضون تسعة أشهر: في أبريل، سبتمبر، وأكتوبر. الجديد في هذه السيناريوهات الهزلية، التي لا تصمد أمام أي تحليل جدي، هو الزج بفرنسا في هذه الروايات منذ أن اعترفت رسميًا بسيادة المغرب على الصحراء. في 14 أغسطس الماضي، زعمت الأجهزة الجزائرية تورط المخابرات الفرنسية في عملية نقل أسلحة خيالية لصالح حركة الماك، على متن سفينة فرنسية انطلقت من مرسيليا باتجاه ميناء بجاية في منطقة القبائل. للمرة الثانية، تبتكر الجزائر قصصًا خيالية تتهم فيها فرنسا بالتورط في عمليات سرية وهمية، كما ورد في تقارير صحفية من لو فيغارو ولوموند. الآن، وبعد أن أصبحت فرنسا تدرك طبيعة الأخبار الزائفة التي تصنعها الجزائر من الصفر، يُرجى أن تتوقف وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) عن نشر بيانات دعائية بحتة تستهدف منطقة القبائل وحركة الماك....