يعتبر الحليب مصدرا ممتازا للفيتامينات والمعادن، خاصة الكالسيوم، ويؤدي دورا هاما في تعزيز صحة العظام.لا يؤدي الحليب إلى زيادة الوزن، بل قد يساعد في السيطرة على الشهية. أظهرت دراسة أن منتجات الألبان تساعد على الشعور بالشبع وتقليل كمية الدهون المتناولة. بعض الأبحاث تشير إلى أن تناول الألبان الكاملة الدسم يمكن أن يرتبط بانخفاض الوزن. تناول الحليب يمكن أن يساعد في تحسين وزن الأطفال وكثافة العظام، كما يقلل من خطر الكسور في مرحلة الطفولة. تبين أيضًا أن النساء الحوامل اللاتي يتبعن أنظمة غذائية صحية تحتوي على الألبان والكالسيوم قد ينجبن أطفالًا ذوي نمو وكتلة عظام أفضل. يوفر الحليب البروتينات اللازمة لصحة العظام والأسنان والعضلات، ويحتوي أيضًا على كميات كبيرة من الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم، وهي المعادن الضرورية للحفاظ على صحة العظام والأسنان.ان مرض السكري من النوع الثاني يتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم، وتشير العديد من الدراسات إلى أن شرب الحليب قد يساعد في الوقاية من هذا المرض. يعتقد أن بروتينات الحليب تساعد في تحسين توازن مستويات السكر في الدم.وإذا تمت إزالة الحليب ومنتجات الألبان من النظام الغذائي، قد يؤدي ذلك إلى نقص في تناول الكالسيوم، مما يشكل مصدر قلق خاصة للنساء فوق سن 50 وكبار السن، اللذين يحتاجون إلى كميات عالية من الكالسيوم. هذا النقص يمكن أن يؤدي إلى حالات مثل هشاشة العظام.تناول الحليب ومنتجات الألبان يرتبط بانخفاض ضغط الدم، وخاصةً إذا تم دمجها مع كميات كبيرة من الفواكه والخضروات، مما يؤدي إلى انخفاض الضغط أكثر من تناول الفواكه والخضروات وحدها.فوائد تناول الجبن ومنتجات الألبان الأخرى لصحة الفم تشمل: تقليل حموضة الفم، تحفيز تدفق اللعاب، تقليل تكوين البلاك، وتقليل حدوث تسوس الأسنان. هل الحليب فيه سم قاتل؟ ليس هناك سم قاتل في الحليب. هذا الادعاء خاطئ، وهو جزء من الأساطير حول تأثيرات سلبية مزعومة للحليب على الصحة. تقليل كمية الحليب المتناولة بسبب هذه الأساطير يمكن أن يعني التخلي عن مصدر غذائي ذو قيمة عالية. منتجات الألبان مثل الحليب واللبن والجبن، خاصة إذا كانت قليلة الدسم،خبراء التغذية يوصون بتناول منتجات الألبان مثل الحليب والزبادي والجبن يوميا كجزء من نظام غذائي متوازن، لكن ليس من الضروري شرب الحليب بشكل يومي، بل يجب الحصول على منتجات الألبان بشكل يومي. تناول الحليب قد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل حب الشباب، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2016 ارتباطًا بين تناول كميات كبيرة من الحليب قليل الدسم أو خالي الدسم وظهور حب الشباب لدى المراهقين والبالغين. يرتبط ذلك بتأثير الحليب على بعض الهرمونات مثل الأنسولين وعامل النمو الشبيه بالأنسولين يعاني ما يصل إلى 5% من الأطفال من حساسية الحليب، وفقا لتقدير بعض الخبراء. ويمكن أن يسبب تفاعلات جلدية، مثل الأكزيما، وأعراضا معوية، مثل: مغص وإمساك و إسهال وردود الفعل الخطيرة الأخرى تشمل: الحساسية المفرطة و صعوبة في التنفس. كما يمكن للبالغين أيضا أن يصابوا بحساسية الحليب. عدم تحمل اللاكتوز يحدث عندما يكون هناك نقص في إنتاج الإنزيم اللاكتاز الذي يكسر اللاكتوز في الحليب. يتسبب ذلك في ظهور أعراض مثل الغازات والانتفاخ والألم والإسهال عند تناول الحليب. وفقًا لدراسة نُشرت في صحيفة "الإسبانيول" الإسبانية، يساعد الحليب على الحصول على نوم مريح وهادئ. تظهر الدراسة أن كوب الحليب الدافئ قبل النوم يحتوي على مزيج من الببتيدات المعروفة ب "الكازينات"، مثل "تربتك كازين المائي"، والتي تساعد في تخفيف التوتر وتحسين جودة النوم.