أعرب السيد أحمد الخريف الممثل الدائم لمجلس المستشارين لدى برلمان أمريكا الوسطى (البرلاسين)، عن اعتزازه وتثمينه لمسار العلاقات المتميزة القائمة بين المجلس وهذا الاتحاد البرلماني المهم والتي حققت الكثير من المكتسبات وأثمرت العديد من المبادرات المشتركة. وذكر بلاغ لمجلس المستشارين توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الأربعاء، أن السيد الخريف استعرض في كلمة خلال مشاركته مؤخرا في فعاليات الجمعية العامة ل (البرلاسين) التي انعقدت عبر تقنية التناظر المرئي، أهم المحطات التي ميزت مسار العلاقات الثنائية بين مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، والذي توج بقرار الارتقاء بوضع المجلس من صفة عضو ملاحظ دائم الى صفة شريك متقدم والذي تم الإعلان عنه خلال استقبال رئيس المجلس، النعم ميارة، من طرف رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لبرلمان أمريكا الوسطى في 14 فبراير 2022. كما قدم ممثل مجلس المستشارين، يضيف البلاغ، التهنئة للرئيسة المنتخبة لبرلمان أمريكا الوسطى عن جمهورية الدومينيكان السيدة سيلفيا غارسيا، مشيدا بالأدوار التي لعبها الرئيس المنتهية ولايته السيد أرماندو سيفيدو عن جمهورية بنما في مد جسور التعاون مع البرلمان المغربي على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، ومواصلة التعبير عن المواقف الأخوية النبيلة التي عبر عنها برلمان أمريكا الوسطى بخصوص القضايا العادلة للمملكة المغربية وعلى رأسها قضية وحدتها الترابية. وعبر السيد الخريف في هذا الصدد، عن اعتزازه بمواصلة العمل ممثلا لمجلس المستشارين لدى هذا الاتحاد البرلماني الوازن بمنطقة أمريكا اللاتينية ككل، مؤكدا أن الأولوية التي منحها مجلس المستشارين لتعزيز العلاقات مع برلمانات أمريكا اللاتينية "لم تكن مجرد اختيار ظرفي، بل قناعة راسخة مبنية على خيار استراتيجي للمملكة المغربية لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، وهو الخيار الذي يرعاه ويقوده جلالة الملك محمد السادس". وتجدر الإشارة إلى أن حفل تنصيب الرئيسة الجديدة للبرلاسين جرى يوم السبت 28 أكتوبر 2023. ويعتبر البرلمان المغربي شريكا متقدما لدى برلمان أمريكا الوسطى، بعدما انضم إليه بصفة عضو ملاحظ دائم في أكتوبر 2015. ومن أبرز المحطات التي ميزت مسار العلاقات الثنائية بين مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، يجدر التنويه إلى "إعلان العيون" الذي توج الاجتماع "التاريخي" المشترك لمكتب مجلس المستشارين والمكتب التنفيذي للبرلاسين، في يوليوز 2016، والذي عبر فيه برلمان أمريكا الوسطى عن دعمه للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مرورا بالقرار الداعم للتدخل السلمي للمملكة المغربية بالمعبر الحدودي للكركرات، إضافة للمبادرات المشتركة على المستوى المتعدد الأطراف، والتي توجت بتوقيع برلمان أمريكا الوسطى على البيان التأسيسي للمنتدى البرلماني لبلدان أفريقيا وأمريكا اللاتينية "أفرولاك" في فاتح نونبر 2019 إلى جانب رؤساء الاتحادات البرلمانية الإقليمية والجهوية بافريقيا وأمريكا اللاتينية والكراييب. المصدر: الدار وم ع