أفاد بلاغ لوزارة النقل واللوجيستيك أن وزبر النقل و اللوجيستبك محمد عبد الجليل، أشار خلال ترأُسه اجتماع الدورة العادية لمجلس إدارة المكتب الوطني للمطارات أول أمس الجمعة بالرباط، أن قطاع النقل الجوي عرف انتعاشا ملموسا خلال سنة 2022، حيث شهدت حركة النقل الجوي للمسافرين منذ فتح الحدود الجوية في فبراير 2022، استقبال أزيد من 20,6 مليون مسافر، بمعدل استرجاع قدره %82 مقارنة مع سنة 2019. وقال وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، إنه من المرتقب أن تسجل حركة النقل الجوي 25 مليون مسافر خلال السنة الجارية، وهو نفس المستوى المسجل خلال سنة 2019. وأبرز الوزير خلال هذا الاجتماع، الذي خُصّص لمناقشة مختلف النقاط المدرجة في جدول أعماله، لا سيما الميزانية المعدلة لعام 2023، ومؤشرات النشاط للأسدس الأول من سنة 2023، فضلا عن التقدم المحرز في مشروع تحويل المكتب إلى شركة مساهمة، على الأهمية التي يمثلها المكتب الوطني للمطارات داخل النسيج الاقتصادي للمملكة، مؤكدا عن الأهمية الكبرى التي يكتسيها مشروع التحول المؤسساتي للمكتب إلى شركة مساهمة. من جانبها، أشارت المديرة العامة للمكتب إلى أن الحركة الجوية الدولية سجلت خلال النصف الأول من سنة 2023 زيادة بنسبة %7 مقارنة بالنصف الأول من سنة 2019، مبرزة إلى أنه تم تعزيز الربط الجوي للمملكة عبر خلق 16 خطا دوليا جديدا. كما سجلت أن تشغيل محطة الوصول الجديدة بمطار محمد الخامس بالدارالبيضاء، ساهم بشكل كبير في دعم نمو الحركة الجوية عند الوصول وكذا تحسين جودة الخدمات وراحة المسافرين. وبحسب البلاغ، فقد اطلع المجلس، خلال جلسة افتتاحية، على التقدم المحرز في مختلف مشاريع توسعة البنية التحتية للمطارات الجارية، ومشروع بناء المحطة الجديدة لمطار الرباط – سلا، ومشروع تطوير مطار تطوان سانية الرمل، ومشروع تطوير البنية التحتية للطيران بمطار الحسيمة، بالإضافة إلى مشروع بناء وتطوير المحطة المركزية لمطار الدارالبيضاء محمد الخامس. فضلا عن ذلك، عرف الاجتماع تقديم مشروع تعديل الميزانية للسنة المالية 2023، وكذا الميزانية الاستثمارية، مضيفا أن هذا التعديل يعزى إلى التوقعات الجديدة للحركة الجوية (ارتفاع في حركة الركاب بنسبة 3 في المائة مقارنة بسنة 2019). وفيما يخصّ خطة العمل 2023-2030، فقد قام مجلس الإدارة بتدارس فرضيات العمل الرئيسية وسيناريوهات التمويل المختلفة لبرنامج الاستثمار.