يتطلع نادي الهلال السعودي في كأس العالم للأندية، المقرر في الفترة من 1 إلى 11 فبراير في طنجة والرباط، إلى منصة التتويج بعد الفشل في النسختين السابقتين. ويطمح فريق العاصمة السعودية، الحائز على لقب دوري أبطال آسيا، لإنهاء منافسات النسخة المغربية في المراكز الثلاثة الأولى في العالم. وشارك الهلال في الموندياليتو لأول مرة في عام 2019 في قطر، وأبان عن مستوى عال في مباراة المركز الثالث. وتغلب الهلال السعودي على الترجي التونسي (1-0) في ربع النهائي، قبل أن ينهزم أمام فلامنغو (3-1) في نصف النهائي، ثم في مباراة المركز الثالث أمام مونتيري المكسيكي بضربات الجزاء الترجيحية 4-3 (2-2). وعاد نادي الهلال للمشاركة في نسخة الإمارات العربية المتحدة 2021، ولم يوفق في الصعود إلى منصة التتويج مرة أخرى. بعد بداية قوية ضد نادي الجزيرة الإماراتي (6-1)، خسر الفريق السعودي بهدف نظيف أمام تشيلسي، قبل أن ينهزم أمام الأهلي المصري (4-0) في مباراة المركز الثالث. الأداء المشرف لنادي الهلال لم يكن بمحض الصدفة، بل هو تتويج لرحلة قارية ومحلية لأحد أنجح الأندية السعودية. فاز الهلال بدوري أبطال آسيا أربع مرات وفي العديد من المرات وصيفا، كما فاز بكأس الكؤوس الآسيوية مرتين (1996-1997 و 2001-2002) وكأس السوبر الآسيوي مرتين (1997 و 2000). الهلال هو النادي الأكثر تتويجا في السعودية، برصيد 18 لقبا للدوري، بما في ذلك الكأس للسنوات الثلاث الماضية (2019-2020 ، 2020-2021 و 2021-2022) ، بالإضافة كأس ولي العهد (13)، وكأس الملك (9) وكأس السوبر السعودي (3). وسيكون نادي الهلال أول منافس للوداد الرياضي يوم 4 فبراير بالرباط (الثالثة والنصف زوالا). وسيواجه الفائز في هذه المواجهة نادي فلامنغو البرازيلي الفائز بكأس ليبرتادوريس يوم 7 فبراير في طنجة (الثامنة مساء).