أعادت مكتبة الألفية الثالثة بالرباط، نشر الكتاب القصصي للأديبة الفلسطينية، دعاء زغبي بعنوان: "خلالخيل"، الصادر عن دار "الآن ناشرون وموزعون" بفلسطين. ويتضمن مجموعة من الخواطر والحكايات والصور الحياتية والنصوص الشعرية القصيرة. فالخلاخيل التي تمثل أدوات الزينة القديمة للمرأة ليست مجرد حلي للزينة، بل هي أيضا لغة تصدر عنها موسيقى، تؤكد حضور المرأة وصوتها، وفي كتاب "خلاخيل"، هذا، تحكي المؤلفة، في 115 صفحة، ببساطة الكثير من القصص التي تتصل بعالم المرأة وكينونتها ووجودها. ومن مناخات النصوص: "متأرجحة بين الوجود والعدم، دعاها إلى الرقص.. تمنعت، رفضت، انتفضت، ثم دعاها مجددا ومجددا، فرقصت حتى ثملت برقصها أكوانها". وتضيف الكاتبة، في نص "قرار"، إذ تريد البطلة أن تتخلى عن كل قيودها، فتنزع الحلق والأساور، ثم تنتبه إلى الخلخال، فتنظر إلى المرآة، وتقول: "أهديتها ابتسامة صفراء وأنا أنزع ما تبقى من قيود". كما تسرد في الكتاب ما حملت الذاكرة، بعض القصص التي تكتبها بلغة شعرية عن أجداث مرت في حياتها. وجدير بالذكر، أن الكاتبة دعاء زغبي خطيب، ذكرت في مقدمة كتابها أنها تحاول من خلال هذا الكتاب القصصي، إختراق ما هو غير مألوف للانتقال إلى عالم أدبي حديث، موضحة أنها تحاول اختيار الأسلوب والطريقة والنوع الأدبي الذي يمكّنها من التواصل مع قارئ اليوم.