قادت نبيلة الرميلي، رئيسة مجلس جماعة الدارالبيضاء رفقة نائبها أحمد أفيلال، حملة لتنظيف الأسواق البلدية بمدينة الدارالبيضاء وبدأت الحملة من السوق المركزي "مارشي سنطرال" المتواجد بشارع محمد الخامس بالدارالبيضاء، الذي أصبح في حلة جديدة بعد تنظيفه وتعقيمه . الحملة التي أطلقتها عمدة مدينة الدارالبيضاء، يوم الثلاثاء المنصرم لاقت استحسان المواطنين والتجار، بالنظر للأهمية التي يكتسيها السوق وللإهمال الذي أضحى يعانيه في السنوات الأخيرة بسبب انتشار النفايات والحشرات. وطالب بائعو الخضر والفواكه بالسوق المركزي مجلس مدينة الدارالبيضاء، بالقيام بحملات تنظيف دورية لزيادة الإشعاع للسوق الذي يعرف خلال هذه الفترة اقبالا من طرف السياح المغاربة والأجانب. وقد حرص عمال النظافة على تنظيف السوق المركزي، من مخلفات الخضر والفواكه والأسماك، كما قاموا بتنظيف وتعقيم مجاري مياه الصرف الصحي. وقد خلفت هذه العملية التي أشرفت عليها عمدة الدارالبيضاء رفقة نائبها، وعدد من مسؤولي شركة التنمية المحلية "البيضاء للبيئة"، ارتياحا وسط الساكنة الذين طالبوا بتعميمها على باقي أحياء العاصمة الاقتصادية. يشار أن نبيلة الرميلي، رئيسة مجلس جماعة الدارالبيضاء، سبق وأكدت أن حملة تنظيف العاصمة الاقتصادية هي مسؤولية مشتركة وستظل متواصلة، وأن الجميع مدعو إلى المساهمة في عمليات النظافة، مشيرة إلى أن تنظيم الحملات التحسيسية كل خميس طيلة أيام السنة، تحت شعار "يد في اليد جميعا من أجل مدينة نظيفة"، هي بمثابة نداء موجه إلى جميع ساكنة الدارالبيضاء من أجل التجند لمحاربة جميع النفايات وجعل المدينة نظيفة. وتعتبر إشكالية النفايات الهامدة، تحديا كبيرا أمام مجلس جماعة الدارالبيضاء، وهناك مطالب بسن ضريبة خاصة بهذا الشأن، على اعتبار أن دفتر التحملات بين مجلس الجماعة وشركات النظافة المكلفة بتدبير القطاع، لا يتضمن جمع النفايات الصلبة أو الهامدة. وكان المجلس الجماعي للمدينة قد أطلق حملة تحسيسية شاملة ومكثفة (قافلة صوتية، تهيئة فضاءات للتحسيس، اللوحات والشاشات الإشهارية، مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها)، على مستوى المقاطعات 16 للمدينة، بداية شهر يوليوز تزامنا مع الاستعدادات لعيد الأضحى. وقد تمت هذه العمليات بتعاون بين جماعة الدارالبيضاء، وشركة التنمية المحلية " الدارالبيضاء للبيئة "، والسلطات المحلية والعمومية والشركتان المفوض لهما " أفيردا " و "أرما ".